نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 208
إلى النار ، وقدّس عليه ولا تسخط عليه ، وطّهره حتّى تجعله كفّارة وذنوباً تناثرت عنّي بعدده ، وما تبدّله مكانَه فاجعله طيّباً وزينة ووقاراً ونوراً في القيامة منيراً يا أرحم الراحمين ؛ اللهمّ ! زيّنّي بالتقوى ، وجنّبني وجنّب شعري وبشري المعاصيَ ، وجنّبني الردى ؛ فلا يملك ذلك أحد سواك . [1][200] 47 . زيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إذا نظرت إلى السماء ، فقل : سبحان من جعل في السماء بروجاً ، وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً ، وجعل لنا نجوماً قبلة نهتدي بها إلى التوجّه إليه في ظلمات البرّ والبحر ؛ اللهمّ ! كما هديتنا إلى التوجّه وإليك [2] إلى قبلتك المنصوبة لخلقك ، فاهدنا إلى نجومك التي جعلتها أماناً لأهل الأرض ولأهل السماء [3] حتّى نتوجّه بهم إليك ، فلا يتوجّه المتوجّهون إليك إلاّ بهم ، ولا يسلك الطريق إليك مَن سلك من غيرهم ، ولا لزم المحجّة مَن لم يلزمهم ، استمسكت [4] بعروة الله الوثقى ، واعتصمت بحبل الله المتين ، وأعوذ بالله من شرّ ما ينزل من السماء ، ومن شرّ [5] ما يعرج فيها ، ومن شرّ ما ذرأ في الأرض ، ومن شرّ ما خرج [ منها ] [6] ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ؛ اللهمّ ! ربَّ السقف المرفوع ، والبحرِ المكفوف ، والفلك المسجور ، والنجوم المسخَّرات ، وربَّ هود بن آسية صلّ على محمّد وآل محمّد ، وعافني من كلّ حيّة وعقرب ، ومن جميع هوامّ الأرض والهواء والسباع وممّا [7] في البرّ والبحر ، ومن أهل الأرض وسكّان الأرض والهواء .
[1] بحار الأنوار : 76 / 84 / 2 عن كتاب زيد النرسي . [2] لم يرد " إليك " في " س " و " ه " . [3] في " س " و " ه " : " وأهل السماء " . [4] في " س " و " ه " : " أستمسك " . [5] لم يرد " من شرّ " في " س " و " ه " . [6] لم يرد " من شرّ " في " س " و " ه " . [7] في " س " و " ه " : " مما " بدون واو .
208
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 208