responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 182


حذافة السهمي - وكان يغمز - فقال : الله أكبر الذي أثبت نسبي على لسان نبيّه ( صلى الله عليه وآله ) .
فقام إليه عمر ، فقال : يا رسول الله ! اعف عنّا عفا الله عنك ، واغفر لنا غفر الله لك ؛ فإنّه لا علم لنا بما صنعت النساء في خدورها ، قال : فانطلق الغضب عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وذلك قبل أن ينزل الجلباب .
[146] 93 . وعنه ، عن أديم بيّاع الهروي - وأخوه أيّوب - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال :
سألته عمّن كان مريضاً ، أو به أذى من رأسه ، ففدية من صيام ، أو صدقة ، أو نسك ، فقلت له : ما هذا الصيام والصدقة [ والنسك ؟ قال : الصيام ] [1] ثلاثة أصوع بين ستّة مساكينَ ، والنسك شاة [2] .
[147] 94 . وعنه ، عن أبي بصير ، عن المنهال بن عمرو [3] عن زاذان ، قال : سمعت عليّاً أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول :
ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلاّ وقد نزلت آية - أو آيتين [4] - تسوقه إلى جنّة أو تقوده إلى نار ، وما من آية نزلت في برّ ولا بحر ، في سهل [5] ولا جبل إلاّ وقد علمت حين نزلت ، وفيمن نزلت ، ولو ثُنيت لي وسادة ، لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم ، حتّى يزهرن إلى الله عزّ وجلّ . [6]



[1] ما بين المعقوفين لم يرد في " س " و " ه‌ " .
[2] فيه نقص .
[3] لم يرد " بن عمرو " في " س " و " ه‌ " .
[4] كذا .
[5] في " م " : " ولا بحر ولا سهل " .
[6] رواه بالإسناد إلى عاصم : بصائر الدرجات : 133 / 4 وص 139 / 1 رواه بطريقين . رواه عن غير عاصم : خصائص الأئمّة ( عليهم السلام ) 55 ، بصائر الدرجات : 132 / 2 عن الأصبغ بن نباتة وص 133 / 3 عن داود بن فرقد ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) ، تفسير فرات الكوفي : 188 / 239 معنعناً عن حبيب بن يسار ، عن زاذان وكلّها نحوه .

182

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست