responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 174


[127] 74 . وعنه ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
آمن برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلاّ أربعةً : عكرمة بن أبي جهل ، وعبدَ الله بن أبي سرح ، وأبي مقيس ، وابنِ [1] صبابة ، والقينتين : سارة ، وقرما [2] . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - وذلك يوم الفتح - : اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلّقين بأستار الكعبة .
[128] 75 . وعنه ، عن عمرو بن أبي نصر ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) :
المؤذّن يؤذّن وهو على غير وضوء ؟ قال : نعم ، ولا يقيم إلاّ وهو على وضوء ، قال :
فقلت : يؤذّن وهو جالس ؟ قال : نعم ، ولا يقيم إلاّ وهو قائم . [3] [129] 76 . وعنه ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول :
إنّ الموتور أهلُه وماله مَن ضيّع صلاة العصر ، قال : قلت : أيّ أهل له ؟ قال : لا يكون له أهل في الجنّة . [4] [130] 77 . وعنه ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول :
كان أبو ذّر يقول في عِظته : يا مبتغي العلم ! كأنّ شيئاً من الدنيا [5] لم يك شيئاً إلاّ عمل ينفع خيره أو يضرّ شرّه إلاّ ما رحم الله .
يا مبتغي العلم ! لا يَشغلك أهل ولا مال عن نفسك أنت اليومَ تفارقهم كضيف بِتَّ



[1] في " م " : " أبي صبابة " .
[2] في " م " : " فرسا " .
[3] بحار الأنوار : 84 / 119 / 18 عن كتاب عاصم بن حميد .
[4] رواه عن غير عاصم : تهذيب الأحكام : 2 / 256 / 1018 ، الاستبصار : 1 / 259 / 930 عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، الفقيه : 1 / 218 / 654 كلّها بزيادة في آخره ، معاني الأخبار : 171 / 1 ، ثواب الأعمال : 275 / 3 ، المحاسن : 1 / 164 / 239 والثلاثة الأخيرة عن ابن مسكان ، عن أبي بصير نحوه ، بحار الأنوار : 83 / 47 / 27 عن كتاب عاصم بن حميد .
[5] " يا مبتغي العلم " أي يا طالبه . " كأنّ شيئاً من الدنيا " هذا يحتمل وجوهاً : الأوّل أن يكون " إلاّ " في قوله : " إلاّ ما ينفع " كلمة استثناء وما موصولةً فالمعنى أنّ ما يُتصوَّر في هذه الدنيا إمّا شيء ينفع خيره أو شيء يضرُّ شرُّه كلَّ أحد " إلاّ ما رحم الله " فيغفر له إمّا بالتوبة أو بدونها . الثاني أن يكون مثلَ السابق إلاّ أنّه يكون المعنى أنّ كلَّ شيء في الدنيا له جهة نفع وجهة ضرّ لكلّ الناس إلاّ من رحم الله ، فيوفّقه للاحتراز عن جهة شرِّه . ( بحار الأنوار : 73 / 65 ) .

174

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست