responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 136


الطريقَ إن شاء الله . [1] [32] 32 . زيد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
ما قدّس الله صلاة المسلم [2] ومعه الحديد مفتاحٌ أو غيره ، خلا السيف عند الخوف ؛ فإنّه رداء ، أو الدرع عند الخوف . وكذلك ما كان [3] من سلاح أو كراع فلا بأس عند الحاجة إليه .
[33] 33 . زيد قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
إيّاكم وموائد الملوك وهم أبناء الدنيا ؛ فإنّ لذلك ضراوةً كضراوة الخمر . وعليكم بالأبيضين : الخبز والرقّة ؛ يعني الملح ، وأدمنوا الخلّ والزيت في منازلكم ؛ فما افتقر أهل بيت كان ذلك إدامَهم [4] ، وإنّ في الرقّة أماناً من الجذام والبرص والجنون . وكلوا اللحم في كلّ أُسبوع ، ولا تعوّدوه أنفسكم وأولادكم ؛ فإنّ له ضراوةً كضراوة الخمر ، ولا تمنعوهم فوق الأربعين يوماً ؛ فإنّه يسيء أخلاقهم .
[34] 34 . زيد قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) إذا نظر إلى السماء قرأ هذه الآية :
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَفِ الَّليْلِ وَالنَّهَارِ لأََيَات لأُِّوْلِي الأَلْبَابِ ) [5] ، وقرأ آية السخرة : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَْرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّام ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِى الَّليْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَ تِم بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَلَمِينَ ) [6] ، ثمّ يقول :
اللهمّ إنّك جعلت في السماء نجوماً ثاقبة وشهباً بها [7] حرست السماء من سرّاق



[1] بحار الأنوار : 63 / 109 / 73 و 95 / 152 / 13 عن كتاب زيد الزرّاد .
[2] في " ح " و " س " و " ه‌ " : " صلاة مسلم يصلّي ومعه الحديد " .
[3] في " س " و " ه‌ " : " من كان " .
[4] في " ح " و " س " و " ه‌ " : " أُدْمَهم " .
[5] آل عمران ( 3 ) : 190 .
[6] الأعراف ( 7 ) : 54 .
[7] في " ح " و " س " : " أحرست بها " .

136

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست