نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 131
[26] 26 . زيد قال : سمعته يقول : أُكتب على المتاع : بركة لنا ؛ فإنّه لا يزال البركة فيه والنماء . [1][27] 27 . زيد قال : سمعته يقول : إذا أحرزت متاعاً فاقرأ آية الكرسيّ ، واكتبه وضَعْه [2] في وسطه ، واكتب : ( وَجَعَلْنَا مِنم بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ) [3] لا ضيعة على ما حفظ الله ( فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) [4] ؛ فإنّك تكون قد أحرزته ، ولا يوصل إليه بسوء إن شاء الله . [5][28] 28 . زيد قال : رأيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) قد خرج من منزله فوقف على عتبة باب داره ، فلمّا نظر إلى السماء رفع رأسه ، وحرّك إصبعه السبّابة [6] يديرها ، ويتكلّم بكلام خفيّ لم أسمعه ، فسألته ، فقال : نعم يا زيد ! إذا أنت نظرت إلى السماء فقل : يا من جعل السماء سقفاً مرفوعاً ، يا من رفع السماء بغير عمد ، يا من سدّ الهواء بالسماء ، يا منزل البركات من السماء إلى الأرض ، يا من في السماء ملكه وعرشه ، وفي الأرض سلطانه ، يا من هو بالمنظر الأعلى ، يا من هو بالأُفق المبين ، يا من زيّن السماء بالمصابيح وجعلها رجوماً للشياطين ، صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، واجعل فكري في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ، ولا تجعلني من الغافلين ، وأنزِل عليّ بركات من السماء ، وافتح لي الباب الذي إليك يصعد منه صالح عملي [7] ؛ حتّى يكون ذلك إليك
[1] رواه عن غير زيد الزرّاد : الفقيه : 3 / 201 / 3758 عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) نحوه . [2] تذكير الضميرين لعلّه باعتبار القرآن أو القول . [3] يس ( 36 ) : 9 . [4] التوبة ( 9 ) : 129 . [5] رواه عن غير زيد الزرّاد : الفقه المنسوب للإمام الرضا ( عليه السلام ) : 400 . [6] كذا في " ح " و " س " و " ه " وفي " م " و " د " : " السبّاحة " . [7] في " س " و " ه " : " صالح كلّ عمل " .
131
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 131