responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 122


قلت : فان عرفتُ الخطّ والخاتم والنقش ولم أذكر شيئاً ، اشهد ؟ فقال : [1] لا ، الخطّ يُفتَعل ، والخاتم قد يُفتَعل . لا تشهد إلاّ على ما تعلم وأنت له ذاكر ؛ فإنّك إن شهدت على ما لا تعلم تتبوّأُ مقعدَك من النار يوم القيامة ، وإن شهدت على ما لم تذكره سَلَبَك الله الرأي ، وأعقبك النفاق إلى يوم الدين . [2] [3] 3 . زيد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
إذا أتى على الصبيّ أربعة أشهر فاحجموه في كلّ شهر حَجْمة في نُقْرته ؛ فإنّها تخفّف لعابه ، وتُهبط الحرّ من رأسه ومن جسده . [3] [4] 4 . زيد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول :
علامة سخط الله على خلقه جور سلطانهم وغلاء أسعارهم ، وعلامة رضا الله عن خلقه عدل سلطانهم ورخص أسعارهم . [4] قال أبو محمّد [ التلعكبري ] - أيّده الله - : قال أبو عليّ بن همام : وحدّثنا بهذا الحديث أبو العبّاس عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين ، قال : حدّثني عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري بالمدينة سنة إحدى ومائتين ، قال : حدّثني القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر [5] بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
علامة رضا الله عن خلقه عدل سلطانهم ورخص أسعارهم ، وعلامة سخط الله على خلقه جور سلطانهم وغلاء أسعارهم .



[1] في " س " و " ه‌ " : " قال " .
[2] في " س " و " ه‌ " : " يوم القيامة " بدل " يوم الدين " بدون " إلى " .
[3] رواه عن غير زيد الزرّاد : الكافي : 6 / 53 / 7 ، تهذيب الأحكام : 8 / 114 / 43 كلاهما عن سفيان بن السمط ، مكارم الأخلاق : 1 / 175 / 522 .
[4] رواه عن غير زيد الزرّاد : الكافي : 5 / 162 / 1 ، تهذيب الأحكام : 7 / 158 / 700 ، الفقيه : 3 / 269 / 3974 ، تحف العقول : 40 كلّها عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفي جميعها " غضب " بدل " سخط " .
[5] في " ح " و " س " و " ه‌ " : " بن أبي جعفر " .

122

نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست