نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 101
الآبيّ ، تقلّد الوزارة بالريّ ، وكان يلقّب بالوزير الكبير ؛ ذي المعالي ؛ زين الكفاة . كان أديباً ماهراً نظماً ، عليَّ الهمّة ، شريفَ النفس . ذكره الثعالبي في كتاب اليتيمة وأثنى عليه . وله كتاب نثر الدرر ؛ لم يجمع أحد في المنثور مثله ، وله كتاب نزهة الأدب ، وله كتاب الأُنس والعرس . وكان يتشيّع . ولمّا ورد السلطان إلى الريّ سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ولاّه القيام باستيفاء الأموال " [1] . وله ترجمة في كتاب دمية القصر [2] ، كما أنّ له ترجمة في تتمة اليتيمة [3] . وأمّا تأريخ وفاة الآبيّ فلم يُذكر ضمن ترجمته في كتاب تتمّة يتيمة الثعالبيّ ولا في دمية القصر ، مع معاصرة مؤلّفيهما له . والظاهر أنّ ترجمته دوّنت قبل وفاته ، وأنّ ذكر سنة [422] كان من كشف الظنون . ويدلّ على عدم صحّة التأريخ المذكور أنّ الشيخ المفيد أحمد بن الحسين الخزاعيّ يروي عنه رواية في الحديث الثاني والعشرين من أربعينه في سنة [432] ، وعليه يجب أن تكون وفاته بعد هذا التأريخ . وذكر في الذريعة - كما في النص الآتي - أنّه توفّي في سنة [432] ، فيحتمل أنّ التأريخ المذكور في كشف الظنون وقع فيه الاشتباه والتصحيف سهواً . مؤلّفاته : قال الطهراني في الذريعة : " تأريخ الري لأبي منصور الآبيّ ، كما في كشف الظنون . أقول : هو الوزير أبو سعد منصور بن الحسين الآبيّ المتوفّى سنة [432] ، وكان وزير مجد الدولة رستم بن فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه ، وله كتاب المحاضرات الموسوم بنثر الدرر ، كما يأتي أنّه في عدّة مجلدات " [4] . وقال : " ديوان منصور الآبيّ ، هو الوزير السعيد ذو المعالي زين الكفاة أبو سعد
[1] فوات الوفيات : ج 4 ، ص 160 . [2] دمية القصر : ج 1 ، ص 459 . [3] يتيمة الدهر ( مع التتمة ) : ج 5 ، ص 119 ، ط - بيروت . [4] الذريعة ، ج 3 ، ص 245 ، الرقم 947 .
101
نام کتاب : الأصول الستة عشر من الأصول الأولية نویسنده : تحقيق ضياء الدين المحمودي جلد : 1 صفحه : 101