نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 80
- يعني يوم أحد - وفر الناس . وهو الذي أدخله قبره [1] . وروى زيد بن وهب الجهني قال : حدثنا أحمد بن عمار قال حدثنا : الحماني قال : حدثنا شريك ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، قال : وجدنا من عبد الله بن مسعود - يوما - طيب نفس فقلنا له : لو حدثتنا عن يوم أحد ، وكيف كان ؟ . فقال : أجل - ثم ساق الحديث حتى انتهى إلى ذكر الحرب - فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أخرجوا إليهم على اسم الله " فخرجنا فصففنا لهم صفا طويلا ، وأقام على الشعب خمسين رجلا من الأنصار ، وأمر عليهم رجلا منهم ، وقال : " لا تبرحوا عن مكانكم هذا وإن قتلنا عن آخرنا ، فإنما نؤتى من موضعكم هذا " قال : وأقام أبو سفيان بن حرب بإزائهم خالد بن الوليد ، وكانت الألوية من قريش مع بني عبد الدار ، وكان لواء المشركين مع طلحة بن أبي طلحة ، وكان يدعى كبش الكتيبة . قال : ودفع رسول الله صلى الله عليه وآله لواء المهاجرين إلى علي ابن أبي طالب عليه السلام وجاء حتى قام تحت لواء الأنصار . قال : فجاء أبو سفيان إلى أصحاب اللواء فقال : يا أصحاب الألوية ، إنكم قد تعلمون أنما يؤتى القوم من قبل ألويتهم ، وإنما أتيتم