نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 35
أصابعه ووضعها أسفل سرته [1] ، ثم قال : " يا معشر الناس ، سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني فإن عندي علم الأولين والآخرين . أما - والله - لو ثني لي الوساد [2] ، لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وأهل الزبور بزبورهم ، وأهل القرآن بقرآنهم ، حتى يزهر " 3 " كل كتاب من هذه الكتب ويقول : يا رب إن عليا قضى بقضائك . والله إني أعلم بالقرآن وتأويله من كل مدع علمه ، ولولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما يكون إلى يوم القيامة " - ثم قال - . " سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لو سألتموني عن آية آية ، لأخبرتكم بوقت نزولها وفي من [4] نزلت ، وأنبأتكم بناسخها من منسوخها ، وخاصها من عامها ، ومحكمها من متشابهها ، ومكيها من مدنيها . والله ما فئة ( تضل أو تهدى ) [5] إلا وأنا أعرف قائدها وسائقها وناعقها إلى يوم القيامة " [6] . في أمثال هذه الأخبار مما يطول به الكتاب .
[1] في " م " : بطنه . [2] في هامش " ش " و " م " : الوسادة . ( 3 ) في هامش " ش " و " م " . ينطق . [4] في " م " وهامش " ش " : وفيم . [5] في " م " وهامش " ش " : تضل أو تهدي . [6] التوحيد : 304 ، أمالي الصدوق : 280 ، الاختصاص : 235 ، مناقب ابن شهرآشوب 2 : 38 باختلاف يسير ، ونقله العلامة المجلسي في البحار : 4 : 144 / 51 .
35
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 35