responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 322


< فهرس الموضوعات > إشارته عليه السلام إلى ما يبتلى به شيعته من بعده < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أخباره عليه السلام جويرية بن مسهر بمقتله وكيف يكون < / فهرس الموضوعات > السيف ، فيدفع إليه فيضرب به ، فلم يزل ذلك دأبه حتى مات [1] .
ومن ذلك ما استفاض عنه عليه السلام من قوله : " إنكم ستعرضون من بعدي على سبي فسبوني ، فإن عرض عليكم البراءة مني فلا تبرؤوا [2] مني فإني على الاسلام ، فمن عرض عليه البراءة مني فليمدد عنقه ، فإن تبرأ مني فلا دنيا له ولا آخرة " فكان الأمر في ذلك كما قال .
ومن ذلك ما رووه أيضا عنه عليه السلام من قوله : " أيها الناس ، إني دعوتكم إلى الحق فتلويتم علي ، وضربتكم بالدرة [3] فأعييتموني ، أما إنه سيليكم بعدي ولاة لا يرضون منكم بهذا حتى يعذبوكم بالسياط وبالحديد ، إنه من عذب الناس في الدنيا عذبه الله في الآخرة ، وآية ذلك أن يأتيكم صاحب اليمن حتى يحل بين أظهركم ، فيأخذ العمال وعمال العمال ، رجل يقال له يوسف بن عمر " [4] فكان الأمر في ذلك كما قال .
ومن ذلك ما رواه العلماء : أن جويرية بن مسهر وقف على باب القصر فقال : أين أمير المؤمنين ؟ فقيل له : نائم ، فنادى : أيها النائم استيقظ ، فوالذي نفسي بيده ، لتضربن ضربة على رأسك تخضب منها لحيتك ، كما أخبرتنا بذلك من قبل . فسمعه أمير المؤمنين عليه السلام



[1] روى الثقفي في الغارات 2 : 640 و 642 نحوه ، وكذا ابن أبي الحديد في شرح النهج 2 : 18 ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 41 : 204 / 19 .
[2] في " م " وهامش " ش " : تتبرؤوا .
[3] الدرة : التي يضرب بها " الصحاح - درر - 2 : 656 " .
[4] أخرجه ابن أبي الحديد في شرح النهج 2 : 306 ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 41 : 285 / 4 .

322

نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست