نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 218
وصى ولم أحب خلافه ، فقال لها داود عليه السلام : فهل تعرفين القوم ؟ قالت : نعم ، قال لها داود : انطلقي مع هؤلاء - يعني قوما بين يديه - فاستخرجيهم من منازلهم ، فلما حضروه حكم فيهم بهذه الحكومة ، فثبت عليهم الدم ، واستخرج منهم المال ، ثم قال لها : يا أمة الله سمي ابنك هذا بعاش الدين ) [1] . ورووا : أن امرأة هويت غلاما فراودته عن نفسه فامتنع الغلام ، فمضت وأخذت بيضة فألقت بياضها على ثوبها ، ثم علقت بالغلام ورفعته إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقالت : إن هذا الغلام كابرني على نفسي وقد فضحني ، ثم أخذت ثيابها فأرت بياض البيض وقالت : هذا ماؤه على ثوبي ، فجعل الغلام يبكي ويبرأ مما ادعته ويحلف ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام لقنبر : ( مر من يغلي ماء حتى تشتد حرارته ، ثم لتأتني به على حاله ) فجئ بالماء ، فقال . ( ألقوه على ثوب المرأة ) فألقوه عليه فاجتمع بياض البيض والتأم ، فأمر بأخذه ودفعه إلى رجلين من أصحابه فقال : ( تطعماه والفظاه ) فتطعماه فوجداه بيضا ، فأمر بتخلية الغلام وجلد المرأة عقوبة على ادعائها الباطل [2] . وروى الحسن بن محبوب قال : حدثني عبد الرحمن بن الحجاج
[1] روي نحوه في الكافي 7 : 371 / 8 ، الفقيه 3 : 15 / 40 ، التهذيب 6 : 316 / 875 ، مناقب آل أبي طالب 2 : 379 ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 40 : 259 . [2] كنز الفوائد 2 : 183 ، ونحوه في الكافي 7 : 422 ، التهذيب 6 : 304 / 848 ، خصائص الرضي : 82 وفيها : في زمن خلافة عمر ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 40 : 263 / 31 .
218
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 218