responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 112


عداوتك ، ولكن من يخذل الله يخذل .
ثم أقبل على الناس فقال : يا أيها الناس ، إنه لا بد من أمر الله ، كتاب وقدر وملحمة كتبت على بني إسرائيل .
ثم أقيم بين يدي أمير المؤمنين علي عليه السلام وهو يقول :
قتلة شريفة بيد شريف ، فقال له أمر المؤمنين : " إن خيار الناس يقتلون شرارهم ، وشرار الناس يقتلون خيارهم ، فالويل لمن قتله الأخيار الأشراف ، والسعادة لمن - قتله الأرذال الكفار " فقال : صدقت ، لا تسلبني حلتي ، قال : " هي أهون في من ذاك " قال : سترتني سترك الله ، ومد عنقه فضربها علي عليه السلام ولم يسلبه من بينهم .
ثم قال أمر المؤمنين عليه السلام لمن جاء به : " ما كان يقول حيي وهو يقاد إلى الموت ؟ " فقال [1] : كان يقول :
لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه * ولكنه من يخذل الله يخذل لجاهد [2] حتى بلغ النفس جهدها * وحاول يبغي العز كل مقلقل فقال أمير المؤمنين عليه السلام :
" لقد كان ذا جد وجد [3] بكفره * فقيد إلينا في المجامع يعتل فقلدته بالسيف ضربة محفظ [4] * فصار إلى قعر الجحيم يكبل



[1] في " م " و " ح " وهامش " ش " : قالوا .
[2] في " ح " وهامش " ش " : فجاهد .
[3] في " م " و " ح " وهامش " ش " : حد .
[4] أحفظه . أي أغضبه " القاموس المحيط - حفظ - 2 : 395 " .

112

نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست