نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 105
عليه السلام [1] وروى علي بن حكيم الأودي قال : سمعت أبا بكر بن عياش يقول : لقد ضرب علي عليه السلام ضربة ما كان في الاسلام ضربة أعز منها - يعني ضربة عمرو بن عبد ود - ولقد ضرب علي ضربة ما كان في الاسلام أشأم منها - يعني ضربة ابن ملجم لعنه الله - [2] . وفي الأحزاب أنزل الله عز وجل : ( إذ جاؤكم من فوقكم ومن أسفل منهم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا * وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا - إلى قوله : - وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا ) [3] . فتوجه العتب إليهم والتوبيخ والتقريع والعتاب ، ولم ينج من ذلك أحد - باتفاق - إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، إذ كان الفتح له وعلى يديه ، وكان قتله عمرا ونوفل بن عبد الله سبب هزيمة المشركين . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله بعد قتله هؤلاء النفر : " الآن
[1] مجمع البيان 8 : 344 شرح النهج الحديدي 19 : 62 ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 20 : 258 . [2] مناقب آل أبي طالب 3 : 138 ، مجمع البيان 8 : 344 ، شرح النهج الحديدي 19 : 61 ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 20 : 258 . [3] الأحزاب 32 : 10 - 25 .
105
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 105