نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 351
فعلت ذلك ؟ " قال : نعم . وبدر [1] فحلف ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : " إن كنت كاذبا فأعمى الله بصرك " فما دارت الجمعة حتى أخرج أعمى يقاد قد أذهب الله بصره [2] . فصل ومن ذلك ما رواه إسماعيل بن عمرو قال : حدثنا مسعر بن كدام قال : حدثنا طلحة بن عميرة قال : نشد في عليه السلام الناس في قول النبي صلى الله عليه وآله " من كنت مولاه فعلي مولاه " فشهد اثنا عشر رجلا من الأنصار ، وأنس بن مالك في القوم لم يشهد ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : " يا أنس " قال : لبيك ، قال : " ما يمنعك أن تشهد وقد سمعت ما سمعوا ؟ " فقال : يا أمير المؤمنين ، كبرت ونسيت ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : " اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض - أو بوضح - لا تواريه العمامة " قال طلحة بن عميرة : فأشهد بالله لقد رأيتها بيضاء بين عينيه [3][4] .
[1] في " ش " : فبدر . [2] انظر إحقاق الحق 8 : 739 نقله عن أرجح المطالب : 861 ( ط لاهور ) ومطالب السؤول ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 41 : 198 / 11 . [3] في هامش " ش " و " م " : قيل : كان أنس إذا أخذ في ذكر مناقب أهل البيت عليهم السلام تتوارى تلك البرصة وإذا امتنع منها تلوح . [4] شرح ابن أبي الحديد 4 : 74 و 19 : 217 ، والمعارف لابن قتيبة : 320 ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 41 : 204 / 20 . وحديث من كنت مولاه ومناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يطلب من كتاب الغدير الجزء الأول بأجمعه ، وإحقاق الحق 6 : 305 - 340 و 8 : 741 - 748 ، وتاريخ دمشق 2 : 5 - 34 ، وهامش صحيفة الإمام الرضا عليه السلام حديث رقم 109 ( ط مدرسة المهدي ) .
351
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 351