responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 329


الذي خص الله به حججه من أنبيائه ورسله وأوصيائه عليهم السلام ، وهو لاحق بما قدمناه .
فصل ومن ذلك ما رواه الحسن بن محبوب ، عن ثابت الثمالي ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن سويد بن غفلة : أن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين ، إني مررت بوادي القرى ، فرأيت خالد بن عرفطة قد مات بها فاستغفر له ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام . " مه ، إنه لم يمت ولا يموت حتى يقود جيش ضلالة صاحب لوائه حبيب بن حماز " فقام رجل من تحت المنبر فقال .
يا أمير المؤمنين ، والله إني لك شيعة ، وإني لك محب ، قال : " ومن أنت ؟ " قال : أنا حبيب بن حماز ، قال : " إياك أن تحملها ، ولتحملنها فتدخل بها من هذا الباب " وأومأ بيده إلى باب الفيل .
فلما مضى أمير المؤمنين عليه السلام وقضى الحسن بن علي من بعده ، وكان من أمر الحسين بن علي عليهما السلام ومن ظهوره ما كان ، بعث ابن زياد بعمر بن سعد إلى الحسين بن علي عليهما السلام وجعل خالد ابن عرفطة على مقدمته ، وحبيب بن حماز صاحب رايته ، فسار بها حتى دخل المسجد من باب الفيل [1] .



[1] شرح ابن أبي الحديد 2 : 286 ، والمصنف في الاختصاص : 280 ، وذكره أبو الفرج في مقاتل الطالبيين : 71 ، والصفار في بصائر الدرجات : 318 / 11 ، والخصيبي في الهداية الكبرى : 161 ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 44 : 260 / 12 .

329

نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست