responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 109


ثم قالت : والله لا ثارت قريش بأخي ما حنت النيب [1] [2] .
فصل ولما انهزم الأحزاب وولوا عن المسلمين الدبر ، عمل رسول الله صلى الله عليه وآله على قصد بني قريظة ، وأنفذ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إليهم في ثلاثين من الخزرج ، فقال له : " أنظر بني قريظة ، هل تركوا [3] حصونهم ؟ " .
فلما شارف سورهم سمع منهم الهجر ، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره ، فقال : " دعهم فإن الله سيمكن منهم ، إن الذي أمكنك من عمرو بن عبد ود لا يخذلك ، فقف [4] حتى يجتمع الناس إليك ، وأبشر بنصر الله ، فإن الله قد نصرني بالرعب بين يدي مسيرة شهر " .
قال علي عليه السلام : " فاجتمع الناس إلي وسرت حتى دنوت من سورهم ، فأشرفوا علي فحين رأوني صاح صائح منهم : قد جاءكم قاتل عمرو ، وقال آخر : قد أقبل إليكم قاتل عمرو ، وجعل بعضهم يصيح ببعض ويقولون ذلك ، وألقى الله في قلوبهم الرعب ، وسمعت راجزا يرجز :



[1] في هامش
[2] : جمع ناب وهو الإبل المسنة . ( 2 ) الفصول المختارة : 237 ، وروي باختلاف يسير والفصول المهمة : 62 ، ونقله العلامة المجلسي في البحار 20 : 260 .
[3] في " ش " و " م " : نزلوا ، وما في المتن من هامش " ش " و " م " .
[4] في " ش " : فتوقف .

109

نام کتاب : الإرشاد نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست