السيد مهدي اللاجوردي حفظه الله ، كتب في آخرها : ( هذا آخر الكتاب ، والله الموفق للصواب ، علقت هذه النسخة من نسخة علقت من نسخة الشيخ الامام الشيخ زين الدين رحمه الله تعالى ، وذكر أنه كتب من خط الشيخ السعيد محمد الشهيد بن مكي رحمه الله ، وذكر الشهيد أنه كتب من خط الامام برهان الدين محمد بن محمد الحمداني القزويني - قدس الله أرواحهم ونور ضريحهم - وكتب المحتاج إلى رحمة ربه الغني محمد قاسم بن محمد الفقيه النجفي وفقه الله للعمل لغده قبل أن يخرج الأمر من يده ، وختمه حامدا ومصليا على محمد وآله الطاهرين الغر الميامين الهادين المهديين ، والحمد الله رب العالمين ) . وفيها سقط أواخر الحكاية الخامسة إلى أول الحكاية العاشرة . وهي بدون تاريخ الاستنساخ . ورمزنا لها ب ( ب ) . النسخة الثانية : هي النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات مكتبة الملك وفي آخرها ما صورته : ( آخر الكتاب والحمد لله الموفق للصواب . حرره محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني ، أواخر رجب الاصب سنة ثلاث عشرة وستمائة . العبد الراجي إلى عفو ربه محمد بن مكي بن محمد : وتحريري في جمادي الاول سنة ست وسبعين وسبعمائة بالحلة والحمد لله كثيرا مباركا . عورضت الحكايات وما قبلها من الاحاديث بنسخة بخط مولانا السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس سره ، فصح الجميع إن شاء الله تعالى ، إلا ما زاغ عنه البصر وحسر عنه النظر ، برسم الشيخ الاجل سر أوحد البقية ، العمدة ، العدة الشيخ كمال الدين إبراهيم بن عبد العالي مد الله في شريف عمره وزاد في علو قدره بمحمد وآله وصحبه عليهم الصلاة والسلام . كتب العبد الداعي أحمد بن خاتون - لطف الله به - في أواخر آخر الجماديين