responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 97


تعالى حين قال : " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين [1] " ولكنكم قلتم وقلنا .
وقالت العامة : الجنة اشتاقت إلى أربعة نفر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري ، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة وتخلف عنها صاحبكم ، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة .
وقلتم وقلنا ، وقالت العامة : إن الذابين عن الإسلام أربعة نفر : علي بن أبي طالب عليه السلام والزبير بن العوام وأبو دجانة الأنصاري وسلمان الفارسي ، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة وتخلف عنها صاحبكم ، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة .
وقلتم وقلنا ، وقالت العامة : إن القراء أربعة نفر : علي بن أبي طالب عليه السلام وعبد الله ابن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت ، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة وتخلف عنها صاحبكم ، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة .
وقلتم وقلنا ، وقالت العامة : إن المطهرين من السماء أربعة نفر : علي بن أبي طالب عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة و تخلف عنها صاحبكم ، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة .
وقلتم وقلنا ، وقالت العامة : إن الأبرار أربعة نفر : علي بن أبي طالب عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء في هذه الفضيلة وتخلف عنها صاحبكم ، ففضلنا صاحبنا على صاحبكم بهذه الفضيلة .
وقلتم وقلنا ، وقالت العامة : إن الشهداء أربعة نفر : علي بن أبي طالب عليه السلام وجعفر وحمزة بن عبد المطلب وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب ، فأرى صاحبنا قد دخل مع هؤلاء



[1] الفتح : 26 : إشارة إلى أن آية الغار صفحا " عن عدم دلالته على أي منقبة لأبي بكر إنما تدل على طعن صريح له وهو حزنه المنهى عنه وعدم نزول السكينة عليه حيث إن الله تعالى أنزل في غير موضع سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وخص في هذه الآية رسوله فقط وما قيل من رجوع الضمير إليهما غير مقبول وأجاب عنه المؤلف في الفصول المختارة ص 22 فليراجع .

97

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست