نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 84
< فهرس الموضوعات > إبراهيم بن شعيب . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عبد الله بن المغيرة الخزاز الكوفي . < / فهرس الموضوعات > العام قال : قلت : استقرضت حجتي ووالله إني لأعلم أن الله تعالى سيقضيها عني وما كان أعظم حجتي بعد المغفرة إلا شوقا " إليك وإلى حديثك قال : أما حجتك فقد قضاها الله من عندي ثم رفع مصلى تحته فأخرج دنانير وعد عشرين دينارا " وقال : هذه حجتك وعد عشرين دينارا " وقال : هذه معونة لك حياتك حتى تموت ، قلت : جعلت فداك أخبرني أن أجلي قد دنى ؟ قال : يا سورة أما ترضى أن تكون معنا ومع إخوانك فلان وفلان ؟ قلت : نعم ، قال صندل : فما لبث إلا تسعة أشهر حتى مات . * ( إبراهيم بن شعيب ) * حدثني أبو العباس أحمد بن محمد بن القاسم الكوفي المحاربي قال : حدثني علي بن محمد بن يعقوب الكوفي قال : حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن أبي البلاد - أو عبد الله بن جندب - قال : كنت في الموقف فلما أفضت لقيت إبراهيم بن شعيب فسلمت عليه وكان مصابا " بإحدى عينيه وإذا عينه الصحيحة حمراء كأنها علقة دم ، فقلت له : قد أصبت بإحدى عينيك وأنا مشفق لك على الأخرى فلو قصرت من البكاء قليلا " ، فقال : لا والله يا أبا محمد ما دعوت لنفسي اليوم بدعوة ، فقلت : فلمن دعوت ؟ قال : دعوت لإخواني ، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله به ملكا " يقول : ولك مثلاه ، فأردت أن أكون أنا أدعو لإخواني ويكون الملك يدعو لي لأني في شك من دعائي لنفسي ولست في شك من دعاء الملك لي [1] . * ( عبد الله بن المغيرة الخزاز الكوفي ) * حدثني محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن ابن علي بن فضال ، قال : قال عبد الله بن المغيرة : كنت واقفا " [2] فحججت على تلك الحالة فلما صرت بمكة اختلج في صدري شئ فتعلقت بالملتزم ثم قلت : اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي فأرشدني إلى خير الأديان ، فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه السلام فأتيت المدينة فوقفت ببابه وقلت للغلام : قل لمولاك : رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه : ادخل يا عبد الله بن
[1] رواه الكليني - ره - في المجلد الرابع من الكافي ص 465 . ونقله المجلسي في البحار ج 11 ص 284 . [2] أي كنت على مذهب الوقف . وفي بعض النسخ [ كنت واقفيا " ] .
84
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 84