responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 40


في الجماعة أربعة وعشرون ركعة كل ركعة أحب إلى الله من عبادة أربعين سنة ، وأما يوم الجمعة فهو يوم جمع الله فيه الأولين والآخرين يوم الحساب ، ما من مؤمن مشى بقدميه إلى الجمعة إلا خفف الله عليه أهوال يوم القيامة بعد ما يخطب الإمام وهي ساعة يرحم الله فيه المؤمنين والمؤمنات ، وأما الإجهار فما من مؤمن يغسل ميتا " إلا يتباعد عنه لهب النار [1] ويوسع عليه الصراط بقدر ما يبلغ الصوت ويعطى نورا " حتى يوافي الجنة ، وأما الرخصة فإن الله يخفف أهوال القيامة على من رخص من أمتي كما رخص الله في القرآن ، وأما الصلاة على الجنائز فما من مؤمن يصلي على جنازة إلا يكون شافعا " أو مشفعا " ، وأما شفاعتي في أصحاب الكبائر من أمتي ما خلا الشرك والمظالم .
قال : صدقت يا محمد ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا " عبده ورسوله وأنك خاتم النبيين وإمام المتقين ورسول رب العالمين .
ثم أخرج ورقا " أبيض من كمه مكتوب عليه جميع ما قال النبي صلى الله عليه وآله حقا " ، فقال :
يا رسول الله والذي بعثك بالحق نبيا " ما استنسختها إلا من الألواح الذي كتب الله لموسى ابن عمران فقد قرأت في التوراة مائة ألف آية فما من آية قرأتها إلا وجدتك مكتوبا " فيها و قد قرأت في التوراة فضيلتك حتى شككت فيها ، يا محمد فقد كنت أمحي اسمك في التوراة أربعين سنة فكلما محوت وجدت اسمك مكتوبا " فيها ولقد قرأت في التوراة هذه المسائل لا يخرجها غيرك وإن ساعة ترد جواب هذه المسائل يكون جبرئيل عن يمينك وميكائيل عن يسارك . فقال النبي صلى الله عليه وآله : جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري . وصلى الله على محمد وآله [ وسلم كثيرا " ] . [2]



[1] كذا في النسختين وفيه تصحيف وفي أمالي الصدوق " وأما الإجهار فإنه يتباعد لهب النار منه بقدر ما يبلغ صوته " .
[2] رواه الصدوق في أماليه المجلس الخامس والثلاثين . بأدنى تفاوت في اللفظ وزيادات وزاد فيه بعد قوله : " وميكائيل عن يسارك " " ووصيك بين يديك " وزاد بعد قوله صلى الله عليه وآله : " وميكائيل عن يساري " " ووصيي علي بن أبي طالب بين يدي " . وأيضا رواه في مطاوي العلل والخصال والمعاني .

40

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست