responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 330


سنان ، عن موسى بن أشيم قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن مسألة فأجابني فيها بجواب : فأنا جالس إذ دخل رجل فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني ، فدخل رجل آخر فسأله بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني وخلاف ما أجابه به صاحبي ، ففزعت من ذلك وعظم علي فلما خرج القوم نظر إلي وقال : يا ابن أشيم كأنك جزعت فقلت : جعلت فداك إنما جزعت في ثلاثة أقاويل في مسألة واحدة ، فقال : يا ابن أشيم إن الله فوض إلى داود أمر ملكه فقال : هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب وفوض إلى محمد صلى الله عليه وآله أمر دينه فقال : " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا " وإن الله فوض إلى الأئمة منا وإلينا ما فوض إلى محمد صلى الله عليه وآله فلا تجزع [1] .
وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن بعض أصحابه ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي حمزة الثمالي ، وحدثني محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي حمزة الثمالي قال :
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : من أحللنا له شيئا " أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال لأن الأئمة منا مفوض إليهم فما أحلوا فهو حلال وما حرموا فهو حرام [2] .
أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي إسحاق النحوي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن الله أدب نبيه صلى الله عليه وآله على محبته فقال : " إنك لعلى خلق عظيم " ثم فوض إليه فقال " ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا " وقال : " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وإن رسول الله صلى الله عليه وآله فوض إلى علي عليه السلام وائتمنه فسلمتم وجحد الناس ونحن فيما بينكم وبين الله ، ما جعل الله لأحد من خير في خلاف أمرنا فإن أمرنا أمر الله عز وجل [3] .
محمد بن عيسى بن عبيد ، عن النضر بن سويد ، عن علي بن صامت ، عن أديم بن الحر



[1] مروي في البصائر الجزء الثامن الباب الخامس .
[2] مروي في البصائر كالخبر السابق ومنقول في البحار ج 7 ص 260 منه ومن الاختصاص .
[3] مروي في البصائر كالخبر المتقدم مع زيادة .

330

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست