responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 325


وعنه ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن علي بن محمد ، عن إسحاق الجلاب قال :
اشتريت لأبي الحسن غنما " كثيرة فدعاني وأدخلني من اصطبل داره إلى موضع واسع لا أعرفه ، فجعلت أفرق تلك الغنم فيمن أمرني به ، فبعث إلى أبي جعفر [1] وإلى والدته وغيرهما ممن أمرني ، ثم استأذنته في الانصراف إلى بغداد إلى والدي وكان ذلك يوم التروية ، فكتب إلي تقيم غدا " عندنا ثم تنصرف قال : فأقمت فلما كان يوم عرفة أقمت عنده وبت ليلة الأضحى في رواق له فلما كان في السحر أتاني فقال : يا إسحاق قم ، قال :
فقمت وفتحت عيني فإذا أنا على بابي بغداد فدخلت على والدي وأتاني أصحابي ، فقلت لهم : عرفت بالعسكر وخرجت ببغداد إلى العيد [2] .
جعفر بن محمد بن مالك الكوفي ، عن أحمد بن المؤدب من ولد الأشتر ، عن محمد بن عمار الشعراني ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده رجل من أهل خراسان وهو يكلمه بلسان لا أفهمه ثم رجع إلى شئ فهمته ، فسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : اركض برجلك الأرض فإذا بحر تلك الأرض على حافتيها فرسان قد وضعوا رقابهم على قرابيس سروجهم ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : هؤلاء أصحاب القائم عليه السلام [3] .
الحسن بن علي الزيتوني . ، ومحمد بن أحمد بن أبي قتادة ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن ابن محبوب ، عن الحسن بن عطية قال : كان أبو عبد الله عليه السلام واقفا " على الصفا فقال له عباد البصري : حديث يروى عنك ، قال : وما هو ؟ قال : قلت : حرمة المؤمن أعظم من حرمة هذه البنية ، قال : قد قلت ذلك إن المؤمن لو قال لهذه الجبال : أقبلي أقبلت قال : فنظرت إلى الجبال قد أقبلت فقال لها : على رسلك إني لم أردك [4] .
الحسين بن الحسن بن أبان قال : حدثني الحسين بن سعيد وكتبه لي بخطه



[1] هذا هو ابنه المرجو الإمامة .
[2] مروي في الكافي والبصائر كالخبر المتقدم ، ومنقول في البحار ج 12 ص 130 ، وقوله : " عرفت " أي أمضيت العرفة ، قوله : " إلى العيد " أي إلى صلاته .
[3] منقول في البحار ج 1 1 ص 129 .
[4] كالخبر السابق وقوله : " على رسلك " أي على مهلك وتأن : والرسل : التمهل والتؤدة والرفق .

325

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست