نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 310
< فهرس الموضوعات > في أن عندهم مواد العلم وأصوله . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام وفيه أن شيعتنا من طينة مخزونة قبل أن يخلق آدم بألفي عام . وأنه عليه السلام يعرفهم حين ينظر إليهم . < / فهرس الموضوعات > له حرم الله مكة وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة فأجاز الله ذلك له ، وفرض الله الفرائض من الصلب وأطعم رسول الله صلى الله عليه وآله الجد فأجاز الله ذلك له ، ثم قال : يا فضيل حرف وما حرف ! ومن يطع الرسول فقد أطاع الله . [1] أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، عن عبد الرحيم القصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان علي عليه السلام إذا أورد عليه أمر لم ينزل به كتاب ولا سنة رجم فأصاب ، قال أبو جعفر : وهي المعضلات . [2] أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، ومحمد بن خالد البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن عيسى بن عمران الحلبي ، عن عبد الله بن مسكان ، عن عبد الرحيم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن عليا " كان إذا ورد عليه أمر لم يجئ فيه كتاب ولم تجئ به سنة رجم فيه - يعني ساهم - فأصاب ، ثم قال : يا عبد الرحيم وتلك من المعضلات [3] . أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن خلف بن حماد ، عن سعد بن طريف الإسكاف ، عن الأصبغ بن نباتة أن أمير المؤمنين عليه السلام صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس إن شيعتنا من طينة مخزونة قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام ، لا يشذ منها شاذ ، ولا يدخل فيها داخل وإني لأعرفهم حين أنظر إليهم لأن رسول الله صلى الله عليه وآله لما تفل في عيني وكنت أرمد قال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد وبصره صديقه من عدوه فلم يصبني رمد ولا حر ولا برد ، وإني لأعرف صديقي من عدوي ، فقام رجل من الملأ فسلم ، ثم قال : والله يا أمير المؤمنين إني لأدين الله بولايتك ، وإني لأحبك في السر كما أظهر لك في العلانية ، فقال له علي عليه السلام : كذبت فوالله ما أعرف اسمك في الأسماء ولا وجهك في الوجوه ، وإن طينتك لمن غير تلك الطينة ، فجلس الرجل قد فضحه الله وأظهر عليه ،
[1] مروي في البصائر الجزء الثامن الباب الرابع ، ومنقول في البحار ج 7 ص 262 منه ومن الاختصاص . [2] مروي في البصائر الجزء الثامن الباب السابع ومنقول في البحار ج 1 ص 116 و ج 7 ص 282 مع بيانه . [3] رواه الصفار في البصائر الجزء الثامن الباب السابع ونحوه في الجزء الخامس الباب التاسع ، ومنقول في البحار ج 1 ص 116 و ج 7 ص 282 من الاختصاص .
310
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 310