responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 288


عبد الله عليه السلام فسأله علي بن حنظلة عن مسألة فأجابه فيها ، فقال له علي : فإن كان كذا كان كذا ، فأجابه بوجه آخر ، فقال له : وإن كان كذا كان كذا ، فأجابه بوجه آخر ، حتى أجابه فيها بأربع وجوه فالتفت إلي علي بن حنظلة فقال : يا أبا محمد قد أحكمناها ، فمنعه أبو عبد الله عليه السلام فقال : لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع ، إن من الأشياء أشياء ضيقة ليس تجري إلا على وجه واحد ، منها وقت الجمعة ليس لها إلا وقت واحد حين تزول الشمس ، ومن الأشياء أشياء موسعة تجري على وجوه كثيرة وهذا منها ، والله إن له لعندي سبعين وجها " [1] .
محمد بن عيسى بن عبيد ، ويعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنا لنتكلم بالكلمة لها سبعون وجها " لي من كلها المخرج [2] .
أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن النعمان الأحول ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أنتم أفقه الناس ما عرفتم معاني كلامنا ، إن كلامنا ينصرف على سبعين وجها " ( 3 ) .
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد بن عيسى بن عبيد ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إني لأتكلم بالكلمة الواحدة لها سبعون وجها " ، وإن شئت أخذت كذا وإن شئت أخذت كذا ( 4 ) .
أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين أبي الخطاب ومحمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن سنان ، وعلي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى لم يدع الأرض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان في الأرض ، وإذا زاد المؤمنون شيئا " ردهم وإذا نقصوا أكمله لهم ، فقال : خذوه كاملا " و



[1] قال العلامة المجلسي - رحمه الله - بعد نقل الخبر في البحار ج 1 ص 131 : بيان لعل ذكر وقت الجمعة على سبيل التمثيل والغرض بيان أنه لا ينبغي مقائسة بعض الأمور ببعض في الحكم فكثيرا " ما يختلف الحكم في الموارد الخاصة وقد يكون في شئ واحد سبعون حكما " بحسب الفروض المختلفة .
[2] إلى ( 4 ) منقول في البحار ج 1 ص 132 . من الاختصاص والبصائر .

288

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست