responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 276


علي بن محمد الحجال ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن محمد بن سنان ، عن عبد الملك بن عبد الله القمي ، عن أخيه إدريس بن عبد الله قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
بينا أنا وأبي متوجهين إلى مكة وأبي قد تقدمني في موضع يقال له : ضجنان [1] إذ جاء رجل في عنقه سلسلة يجرها فأقبل علي فقال : اسقني اسقني ، فصاح بي أبي : لا تسقه لا سقاه الله ، قال : وفي طلبه رجل يتبعه ، فجذب سلسلته جذبة طرحه بها في أسفل درك من النار . [2] أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن أبان بن عثمان ، عن بشير النبال قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : كنت مع أبي بعسفان في واد بها [3] أو بضجنان فنفرت بغلته فإذا رجل في عنقه سلسلة وطرفها في يد آخر يجرها فقال : اسقني فقال الرجل : لا تسقه لا سقاه الله ، فقلت لأبي : من هذا ؟ فقال : هذا معاوية . [4] وعنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن علي بن المغيرة ، قال :
نزل أبو جعفر عليه السلام بضجنان ، فقال ثلاث مرات : لا غفر الله لك ، فلما قال : قال : أتدرون لمن قلت ؟ [5] أو قال له بعض أصحابنا ، فقال : مر بي معاوية بن أبي سفيان يجر سلسلته قد دلع لسانه يسألني أن أستغفر له ، ثم قال : إنه واد من أودية جهنم .
وعنه ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كنت أسير مع أبي في طريق مكة ونحن على ناقتين فلما صرنا بوادي ضجنان خرج علينا رجل في عنقه سلسلة يسحبها [6] فقال : يا ابن رسول الله اسقني سقاك الله فتبعه رجل آخر فاجتذب



[1] ضجنان - بالتحريك - جبل بتهامة . ( مراصد الاطلاع ) .
[2] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 3 ص 161 من الاختصاص ونحوه من البصائر .
[3] عسفان - كعثمان - قيل : منهلة من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة . ( المراصد )
[4] كالخبر المتقدم .
[5] كذا . وظاهر المعنى أنه عليه السلام لما قال : " لا غفر الله لك " قال عقيب ذلك : أتدرون لمن قلت ما قلت ، أو قال ذلك له بعض أصحابنا .
[6] سحبه أي جره على وجه الأرض .

276

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست