responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 239


< فهرس الموضوعات > خمسة لا يجوز مصاحبتهم .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار .
< / فهرس الموضوعات > في النار ومن روع مؤمنا " بسلطان ليصيبه منه مكروها فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار ( 1 ) .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : من بالغ في الخصومة ظلم ومن قصر ظلم ولا يستطيع أن يبقى لله من يخاصم ( 2 ) .
وقال عليه السلام : خير الناس للناس خيرهم لنفسه .
عن محمد بن مسلم ، عن الصادق عن أبيه عليهما السلام قال : قال أبي علي بن الحسين عليهما السلام :
يا بني أنظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ، ولا ترافقهم في طريق فقال : يا أبه من هم ؟
عرفنيهم ، قال : إياك ومصاحبة الكذاب فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب وإياك ومصاحبة الفاسق فإنه بايعك بأكلة أو أقل من ذلك ، وإياك ومصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه ، وإياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإني وجدته ملعونا " في كتاب الله عز وجل في ثلاثة مواضع قال الله عز وجل : " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله إلى - آخر الآية - ( 3 ) " وقال عز وجل : " الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ( 4 ) " وقال في البقرة : " الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون " ( 5 ) .
عمار بن موسى قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار ، وحب


رواه الصدوق - رحمه الله - في ثواب الأعمال . ونقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 16 ص 157 . ( 2 ) نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 16 ص 157 . ( 3 ) محمد : 23 . ( 4 ) الرعد : 25 . ( 5 ) البقرة : 27 والحديث رواه الكليني - رحمه الله - في الكافي ج 2 ص 641 . ونقله المجلسي - رحمه الله - من الاختصاص في البحار ج 16 ص 53 .

239

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست