responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 223


< فهرس الموضوعات > الدعاء وأوقاتها .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث في الأئمة عليهم السلام .
< / فهرس الموضوعات > قلت : فما تقول في أبي ذر ؟ قال : وذاك منا ، أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه ، قلت : فما تقول في المقداد ؟ قال : وذاك منا ، أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه ، قلت : فما تقول في عمار ؟ قال : وذاك منا ، أبغض الله من أبغضه وأحب من أحبه ، قال جابر :
فخرجت لأبشرهم فلما وليت ، قال : إلي إلي يا جابر وأنت منا أبغض الله من أبغضك وأحب من أحبك ، قال ، فقلت : يا رسول الله فما تقول في علي بن أبي طالب عليه السلام ؟
فقال : ذاك نفسي ، قلت : فما تقول في الحسن والحسين عليهما السلام ؟ قال : هما روحي وفاطمة أمهما ابنتي ، يسوؤني ما ساءهما ويسرني ما سرها ، أشهد الله أني حرب لمن حاربهم ، سلم لمن سالمهم ، يا جابر إذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل [1] .
* ( حديث في الدعاء وأوقاتها ) * عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان جدي عليه السلام يقول : تقدموا في الدعاء فإن العبد إذا كان دعاء فنزل به البلاء قيل : صوت معروف ، وإذا لم يكن دعاء فنزل به البلاء قيل : أين كنت قبل اليوم [2] .
وقال الصادق عليه السلام : من لم يسأل الله من فضله افتقر [3] .
وقال : يستجاب الدعاء في أربعة مواطن : في الوتر وبعد طلوع الفجر وبعد الظهر وبعد المغرب [4] .
* ( حديث في الأئمة عليهم السلام ) * عنه [5] قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، [ عن سالم ابن دينار ] ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : سمعت ابن عباس يقول :



[1] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 6 ص 784 .
[2] رواه الكليني - رحمه الله - في الكافي ج 2 ص 472 .
[3] رواه الكليني - رحمه الله - في الكافي ج 2 ص 467 مسندا " .
[4] رواه الكليني - رحمه الله - في الكافي ج 2 ص 477 مسندا " .
[5] يعني الصدوق .

223

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست