responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 21


< فهرس الموضوعات > الأئمة في كتاب الله إمامان .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في أن أمير المؤمنين عليه السلام كان باب الله وكذلك جرى للأئمة الهداة .
< / فهرس الموضوعات > على أنفسكم من أئمة الجور ، إن صليتم فصلاتكم في تقية وإن صمتم فصيامكم في تقية وإن حججتم فحجكم في تقية وإن شهدتم لم تقبل شهادتكم وعد أشياء من نحو هذا مثل هذه ، فقلت : فما نتمنى القائم عليه السلام إذا كان على هذا ، قال : فقال لي : سبحان الله أما تحب أن يظهر العدل ويأمن السبل وينصف المظلوم . [1] محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن جعفر ، عن أبيه عليهما السلام قال : الأئمة في كتاب الله إمامان قال الله عز وجل : " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا [2] " لا بأمر الناس يقدمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم قال تعالى : " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار " [3] يقدمون أمرهم قبل أمر الله وحكمهم قبل حكم الله ويأخذون بأهوائهم خلافا لما في الكتاب . [4] محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : كان أمير المؤمنين عليه السلام باب الله الذي لا يؤتى إلا منه وسبيله الذي من سلك بغيره هلك وكذلك جرى للأئمة الهداة واحدا " بعد واحد ، جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها وحجته البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى . [5]



[1] نقله المجلسي من الكتاب في المجلد الثالث عشر من البحار باب فضل انتظار الفرج . ص 140
[2] الأنبياء : 73 .
[3] القصص : 41 .
[4] رواه الصفار في بصائر الدرجات الباب الخامس عشر من الجزء الأول بسند آخر عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام . ورواه الكليني - رحمه الله - في الكافي ج 1 ص 216 وقوله تعالى " بأمرنا " أي ليس هدايتهم للناس وإمامتهم بنصب الناس وأمرهم بل هم منصوبون لذلك من قبل الله تعالى ومأمورون بأمره ( قاله المجلسي في المرآة ) . وقال الطبرسي - رحمه الله - في قوله تعالى : " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار " : هذا يحتاج إلى تأويل لأن ظاهره يوجب أنه تعالى جعلهم أئمة يدعون إلى النار كما جعل الأنبياء أئمة يدعون إلى الجنة وهذا ما لا يقول به أحد فالمعنى أنه أخبر عن حالهم بذلك وحكم بأنهم كذلك وقد تحصل الإضافة على هذا الوجه بالتعارف ويجوز أن يكون أراد بذلك أنه لما أظهر حالهم على لسان أنبيائه حتى عرفوا فكأنه جعلهم كذلك ومعنى دعائهم إلى النار أنهم يدعون إلى الأفعال التي يستحق بها دخول النار من الكفر والمعاصي .
[5] رواه الصفار في البصائر الباب التاسع من الجزء الرابع .

21

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست