responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 120


أم المؤمنين خارجة ، فلما كان من ندمها أنشأت أم سلمة تقول :
لو أن معتصما " من زلة أحد * كانت لعائشة العتبى على الناس [1] كم سنة لرسول الله تاركة * وتلو آي من القرآن مدراس قد ينزع الله من ناس عقولهم * حتى يكون الذي يقضي على الناس فيرحم الله أم المؤمنين لقد * كانت تبدل إيحاشا " بإيناس قال أبو العباس ثعلب : [2] قوله : " يقمؤ في بيتك " يعني يأكل ويشرب " وقد جمع القرآن ذيلك فلا تبذخيه " البذخ : النفخ والرياء والكبر " سكني عقيراك " : مقامك ، و بذلك سمي العقار لأنه أصل ثابت ، وعقر الدار : أصلها ، وعقر المرأة : ثمن بضعها .
" فلا تضحى بها " قال الله عز وجل : " وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى " [3] لا تبرز للشمس ، قال النبي صلى الله عليه وآله لرجل محرم : " أضح لمن أحرمت له " أي أخرج إلى البراز والموضع الظاهر المنكشف من الأغطية والسقوف . " الفراطة في البلاد " : السعي والذهاب . " لا ترأبه النساء " : لا تضمه النساء . حمادي النساء : ما يحمد منهن . " غض بالأطراف " لا يبسطن أطرافهن في الكلام " قصر الوهادة " جمع وهد ووهاد والوهاد الموضع المنخفض [4] " ناصة قلوصا " النص : السوق بالعنف ومن ذلك الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله أنه كان إذا وجد فجوة نص أي أسرع ومن



[1] في بعض النسخ [ كانت لعائشة الرتبا على الناس ] .
[2] أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد النحوي الشيباني بالولاء ، شيخ أديب بارع كان إمام الكوفيين في النحو واللغة قرأ على ابن الأعرابي والزبير بن بكار وكان الشيوخ يقدمونه عليهم وهو حديث السن لعلمه وفضله وهو صاحب كتاب الفصيح في اللغة الذي نسب إليه الفصيحى لكثرة تكراره عليه ودرسه إياه وسمي الرجل ثعلب لأنه كان إذا سئل عن مسألة أجاب من ههنا وههنا فشبهوه بثعلب إذا أغار ، توفي سنة 201 من الهجرة ببغداد وله إحدى وتسعون سنة وكان سبب وفاته على ما يحكى أنه خرج يوم جمعة بعد العصر من الجامع وفي يده كتاب ينظر إليه في الطريق فصدمته فرس فألقته في هوة كانت هناك فأخرجوه منها وهو كالمختلط فحمل إلى منزله وكان يتأوه من رأسه فمات بعد يومين ودفن في مقابر الشام في حجرة اشتريت له . ( الكنى للمحدث القمي ) .
[3] طه : 119 .
[4] قد مر أنه تصحيف وكان ذلك في نسخة أبي العباس أو نسخة المؤلف ولذا ذكره في كتاب الجمل أيضا " مصحفا " وفي لسان العرب في مادة " حمد " " حماديات النساء غض الطرف وقصر الوهادة " وهو أيضا " تصحيف لأنه لا مناسبة له بالكلام وقد مر .

120

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست