responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 12


< فهرس الموضوعات > لو عرض علم سلمان على المقداد لكفر ولو عرض صبر المقداد على سلمان لكفر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر الأربعة التي اشتاقت إليهم الجنة سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر كرامة لسلمان حين يطبخ قدرا وقد دخل عليه أبو ذر - رحمه الله - .
< / فهرس الموضوعات > سلمان لو عرض علمك على المقداد لكفر ، يا مقداد لو عرض صبرك على سلمان لكفر [1] .
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن موسى ابن جعفر البغدادي ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن عيسى بن حمزة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام :
الحديث الذي جاء في الأربعة ، قال : وما هو ؟ قلت ، الأربعة التي اشتاقت إليهم الجنة ، قال : نعم منهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار ، قلت : فأيهم أفضل ؟ قال : سلمان ، ثم أطرق ، ثم قال : علم سلمان علما " لو علمه أبو ذر كفر [2] .
وحدثنا جعفر بن الحسين ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد ابن عيسى أو غيره ، عن بعض أصحابنا ، عن عباس بن حمزة الشهرزوري [3] رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : كان سلمان يطبخ قدرا " فدخل عليه أبو ذر فانكبت القدر فسقطت على وجهها ولم يذهب منها شئ فردها على الأثافي [4] ثم انكبت الثانية فلم يذهب منها شئ فردها على الأثافي ، فمر أبو ذر إلى أمير المؤمنين عليه السلام مسرعا " قد ضاق صدره مما رأى وسلمان يقفو أثره حتى انتهى إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فنظر أمير المؤمنين إلى سلمان فقال له : يا أبا عبد الله أرفق بأخيك [5] .
وعنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح عن أحمد بن إسماعيل الفراء عن رجل



[1] رواه الكشي في رجاله ص 7 وفيه " يا مقداد لو عرض علمك على سلمان لكفر " وقال المحدث النوري في نفس الرحمن الباب الخامس بعد نقل الحديث عن الكتابين : الظاهر بقرينة الراوي والمروى عنه والإمام عليه السلام اتحاد المتن فيتعين التحريف في آخر أحدهما ولعله في الثاني [ أي الاختصاص ] أولى وإن أمكن التوجيه بما يأتي في باب سيرة سلمان بعد النبي بما صبت عليه وعلى أقرانه من المصائب أنه عرض في قلب كلهم شئ إلا مقداد فإن قلبه كان كالزبر الحديد فكان اصبر منهم و ذلك لا ينافي أفضلية سلمان منهم . أقول : أراد بما يأتي ما مضى في ص 10 . وهذا الخبر أورده المجلسي - ره - في البحار ج 6 ص 785 .
[2] نقله المجلسي - ره - عن الكتاب في البحار ج 6 ص 783 .
[3] الشهر زور : بلدة بين الموصل وهمدان مشهورة بناها زور بن الضحاك . وقيل : شهرزور معناه مدينة زور . كذا في اللباب .
[4] الأثافي جمع أثفية وهي الحجر الذي توضع عليه القدر .
[5] في بعض النسخ [ ارفق بصاحبك ] . وهكذا نقله المجلسي في البحار ج 6 ص 793 .

12

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست