نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 69
أبو عبد الله عليه السلام ومعه نساؤه فقال : ما هذا ؟ فقلت : جعلت فداك هذه مضارب ضربها لك عمران بن عبد الله القمي ، قال : فنزل بها ثم قال : يا غلام عمران بن عبد الله ؟ قال : فأقبل فقال : جعلت فداك هذه المضارب التي أمرتني أن أعملها لك ، فقال : بكم ارتفعت ؟ فقال له : جعلت فداك إن الكرابيس من صنعتي وعملتها لك فأنا أحب جعلت فداك أن تقبلها مني هدية وقد رددت المال الذي أعطيتنيه قال : فقبض أبو عبد الله عليه السلام على يده ثم قال : أسأل الله تعالى أن يصلي على محمد وآل محمد وأن يظلك يوم لا ظل إلا ظله . [1] وحدثنا جعفر بن محمد بن قولويه ، عن جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه قال : حدثني علي بن محمد ، عن الحسين بن عبد الله ، عن عبد الله علي ، عن أحمد بن حمزة بن عمران القمي عن حماد الناب قال : كنا عند أبي عبد الله عليه السلام بمنى ونحن جماعة إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمي فسأله وبره وبشه فلما أن قام قلت لأبي عبد الله عليه السلام : من هذا الذي بررته هذا البر ؟ فقال : هذا من أهل بيت النجباء ما أراد بهم جبار من الجبابرة إلا قصمه الله . [2] وعنه بهذا الإسناد ، عن أحمد بن حمزة ، عن المرزبان بن عمران ، عن أبان بن عثمان قال : أقبل عمران بن عبد الله القمي على أبي عبد الله عليه السلام فقربه أبو عبد الله عليه السلام فقال : كيف أنت وكيف ولدك وكيف أهلك وكيف بنو عمك وكيف أهل بيتك ؟ ثم حدثه مليا " فلما خرج قيل لأبي عبد الله عليه السلام : من هذا ؟ قال : نجيب من قوم النجباء ما نصب لهم جبار إلا قصمه الله [3] . * ( محمد بن أبي بكر رحمه الله ) * ابن الطيار قال : ذكر محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله عليه السلام فقال أبو عبد الله عليه السلام :
[1] رواه الكشي في رجاله ص 213 ونقله في البحار ج 11 ص 205 من الكتابين . والكنف جمع الكنيف . [2] رواه الكشي في رجاله ص 214 ونقله في البحار ج 11 ص 205 من الاختصاص . و قوله : " بشه " في اللغة بش به : سر وبش له : اقبل عليه وفرح به والبشر والبشاشة : طلاقة الوجه وحسن اللقاء . وقوله : " قصمه الله " أي أهلكه . [3] رواه الكشي في رجاله ص 114 ونقله المجلسي من الاختصاص في البحار ج 11 ص 205
69
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 69