responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 59


* ( حديث أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ) * وهارون الرشيد والفضل بن الربيع حمدان بن الحسين النهاوندي قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال :
حدثني أحمد بن إسماعيل أبو عمر قال : حدثني عبد الله بن صالح قال : حدثني الفضل بن الربيع قال : كنت في فراشي وقد خلوت في بعض المقاصير مع جاريتي فسمعت وقعا " فقلت :
من هذا ؟ قالت : الريح فتحركت له إذا دخل مسرور الكبير وقال : أجب أمير المؤمنين [1] فبرزت إليه مرعوبا " فقال لي : يا فضل أطلق موسى بن جعفر الساعة وهب له ثمانون ألف درهم واخلع عليه خمسة خلع وأحمله على خمسة من الظهر ، فقلت : يا أمير المؤمنين موسى ابن جعفر ؟ قال : نعم ويلك تريد أن أنقض العهد ، فقلت : يا أمير المؤمنين وما العهد ؟
قال : بينا أنا في مرقدي إذ ساورني أسود [2] ما رأيت في السودان أعظم منه فقعد على صدري وقبض على حلقي وقال : أحبست موسى بن جعفر عليهما السلام ظالما " له ؟ قلت : أنا أطلقه الساعة فأخذ علي عهد الله عز وجل أن أطلقه ثم قام من صدري وكادت نفسي أن تخرج ، قال الفضل : فخرجت من عنده ووافيت موسى بن جعفر عليهما السلام في مصلاه فأبلغته سلام أمير المؤمنين وأعلمته ما أمرني به فقال : لا حاجة في المال والخلع والحملان [3] إذا كان فيه حقوق الأمة فقلت : أنشدك الله أن ترده فيغتاظ عليك ، فقال : افعل ما شئت فأخذت بيده فأخرجته من الحبس وقلت له : يا ابن رسول الله قد وجب حقي عليك لمشاركتي إياك ولما أجراه الله عز وجل على يدي فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في النوم ليلة الأربعاء فقال لي : يا موسى محبوس مظلوم ، قلت : نعم يا رسول الله صلى الله عليه وآله محبوس مظلوم فكرر علي ثلاث مرات ثم قال : لعله فتنة لهم ومتاع إلى حين ، وأصبح غدا " صائما " وأتبعه بصيام الخميس والجمعة فإذا كان وقت إفطارك فصل اثنى عشر ركعة تقول في كل ركعة : " الحمد " و " قل هو الله أحد " اثنى عشر مرة وكذلك في الركعة الثانية فإذا انصرفت من صلاتك فقل : " اللهم



[1] يعني هارون الرشيد .
[2] ساورني أي واثبني .
[3] الحملان : المتاع وأسباب السفر .

59

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست