responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 334


وأمك أولى بك من ابن أخيك من أبيك ، قال : وابن أخيك من أبيك أولى بك من عمك ، قال :
وعمك أخو أبيك من أبيه وأمه أولى بك من عمك أخي أبيك من أبيه ، قال : وعمك أخو أبيك لأبيه أولى بك من بني عمك ، قال : وابن عمك أخي أبيك لأبيه وأمه أولى بك من ابن عمك أخي أبيك من أبيه ، قال : وابن عمك أخي أبيك من أبيه وأمه أولى بك من ابن عمك أخي أبيك لأمه [1] .
عمرو بن ثابت قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى : " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا " يحبونهم كحب الله [2] " قال : فقال : هم والله أولياء فلان وفلان و فلان اتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما " فذلك قول الله تعالى : " ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا " وأن الله شديد العذاب * إذ تبرء الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتبعوا :
لو أن لنا كرة فنتبرء منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار [3] " ثم قال أبو جعفر عليه السلام : هم والله يا جابر أئمة الظلمة وأشياعهم [4] .
أبو القاسم الشعراني يرفعه ، عن يونس بن ظبيان ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن الصادق عليه السلام قال : إذا قام القائم أتى رحبة الكوفة فقال [5] برجله هكذا وأومأ بيده إلى موضع ثم قال : احفروا ههنا ، فيحفرون فيستخرجون اثنى عشر ألف درع واثنا عشر ألف سيف واثنا عشر ألف بيضة لكل بيضة وجهين ، ثم يدعو اثنى عشر ألف رجل من الموالي من العرب والعجم فيلبسهم ذلك ، ثم يقول : من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه [6] .
وقال الصادق عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى جعلنا حججه على خلقه وأمناء علمه ،



[1] منقول في البحار ج 24 ص 24 . وفيه سقط راجع لتمامه الكافي ج 7 ص 76 .
[2] البقرة : 160 .
[3] البقرة : 161 إلى 163 .
[4] رواه الكليني في الكافي ج 1 ص 374 ونقله البحراني في التفسير ج 1 ص 172 منه ومن الاختصاص .
[5] أي أشار .
[6] منقول في البحار ج 13 ص 197 .

334

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست