responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 32


بحاجته : لا تنجز حاجته واحرمه إياها فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني . [1] وقال الصادق عليه السلام : من لقي المؤمنين بوجه وغابهم بوجه أتى يوم القيامة وله لسانان من نار . [2] وقال أبو الحسن الماضي عليه السلام : قل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك و دع الباطل وإن كان فيه نجاتك فإن فيه هلاكك . [3] وقال الصادق عليه السلام : ليس منا من أذاع حديثنا ، فإنه قتلنا قتل عمد لا قتل خطأ . [4] وقال : من اطلع من مؤمن على ذنب أو سيئة فأفشى ذلك عليه ولم يكتمها ولم يستغفر الله له كان عند الله كعاملها وعليه وزر ذلك الذي أفشاه عليه وكان مغفورا " لعاملها ، وكان عقابه ما أفشى عليه في الدنيا مستور عليه في الآخرة ثم لا يجد الله أكرم من أن يثني عليه عقابا " في الآخرة . [5] وقال الصادق عليه السلام : المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد إن اشتكى شيئا وجد ألم ذلك في سائر جسده وإن روحهما من روح الله وإن روح المؤمن لأشد اتصالا " بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها . [6] وقال الصادق عليه السلام : من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس أخرج الله ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان [7] .
وقال : أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا " فقد أوصل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله [8] .



[1] نقله المجلسي في المجلد الخامس عشر من البحار ص 158 باب الذنوب وآثارها من الكتاب . وفي الجزء الثاني من المجلد التاسع عشر منه ص 58 عن كتاب عدة الداعي لابن فهد الحلي .
[2] رواه الصدوق في الخصال في باب الاثنين تحت رقم 19 . وروى أيضا " نحوه في المجالس والمعاني ونقله المجلسي من الكتابين في المجلد السادس عشر من البحار ص 172 .
[3] رواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول ص 408 مرسلا .
[4] روى نحوه الكليني في الكافي ج 2 ص 371 .
[5] نقله المجلسي من الكتاب في المجلد السادس عشر من البحار ص 176 .
[6] رواه الكليني في الكافي ج 2 ص 155 .
[7] رواه الكليني في الكافي ج 2 ص 358 ونقله المجلسي من الكتاب في المجلد السادس عشر ص 176 .
[8] رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 27 .

32

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست