responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 315


من عبد الله : عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف : أما بعد فحسبي دماء بني عبد المطلب فإني رأيت آل أبي سفيان لما ولغوا فيها لم يلبثوا بعدها إلا قليلا " والسلام ، وكتب الكتاب سرا " لم يعلم به أحد وبعث به مع البريد ، وورد خبر ذلك من ساعته على علي بن الحسين وأخبر أن عبد الملك قد زيد في ملكه برهة من دهره لكفه عن بني هاشم وأمر أن يكتب إلى عبد الملك ويخبره بأن رسول الله صلى الله عليه وآله أتاه في منامه فأخبره بذلك فكتب علي بن الحسين بذلك إلى عبد الملك بن مروان [1] .
أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن إسماعيل بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن عروة ابن موسى الجعفي قال : قال لنا أبو عبد الله عليه السلام يوما " ونحن نتحدث عنده : اليوم انفقأت عين هشام بن عبد الملك في قبره ، قلنا : ومتى مات ؟ فقال اليوم الثالث فحسبنا موته وسألنا عن ذلك فكان كذلك [2] .
أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن رجلا " منا صلى العتمة بالمدينة وأتى قوم موسى في أمر فتشا جروا فيه فيما بينهم وعاد من ليلته فصلى الغداة بالمدينة [3] .
علي بن إسماعيل بن عيسى ، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات ، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي ، عن جابر بن يزيد قال : كنت يوما " عند أبي جعفر عليه السلام جالسا " فالتفت إلي فقال : يا جابر أمالك حمار تركبه فتقطع ما بين المشرق والمغرب في ليلة ؟
فقلت له : لا فقال : إني لأعرف رجلا " بالمدينة له حمار يركبه فيأتي المشرق والمغرب في ليلة [4] .



[1] رواه الصفار - رحمه الله - في البصائر كالخبر السابق ونقله المجلسي - رحمه الله في البحار ج 11 ص 34 .
[2] مروي في البصائر كالخبر المتقدم ومنقول في إعلام الورى ص 269 ط 1379 من كتاب نوادر الحكمة ، وفي البحار ج 7 ص 147 .
[3] مروي في البصائر الجزء الثامن الباب الثاني عشر ، ومنقول في البحار ج 7 ص 270 من الاختصاص .
[4] مروي في البصائر كالخبر السابق ومنقول في البحار ج 7 ص 270 ومن الاختصاص .

315

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست