نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 31
من الناس [1] . وقال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : رفع عن هذه الأمة ست : الخطأ والنسيان وما اكرهوا عليه وما لا يعلمون وما لا يطيقون وما اضطروا إليه [2] . وقال أبو جعفر الباقر عليه السلام : كل شئ لم يخرج من هذا البيت فهو وبال . [3] وقال يا فضيل : إن لهذا الدين حدا " مثل حد بيتي هذا [4] وقال الصادق عليه السلام : من حب الرجل دينه حبه أخاه [5] . قيل لأمير المؤمنين عليه السلام : ما ثبات الإيمان ؟ قال : الورع قيل : فما زواله ؟ قال : الطمع . [6] وقال : لا تنال ولايتنا إلا بالورع [7] . وقال الصادق عليه السلام : من صار إلى أخيه المؤمن في حاجته أو مسلما " فحجبه لم يزل في لعنة الله إلى أن حضرته الوفاة [8] . وقال الباقر عليه السلام : إن العبد يسأل الحاجة من حوائج الدنيا فيكون من شأن الله قضاءها إلى أجل قريب أو وقت بطيئ فيذنب العبد عند ذلك ذنبا " فيقول الله للملك الموكل
[1] رواه الكليني في الكافي ج 2 ص 202 ، والفئام - بالفاء مهموزا " - : الجماعة من الناس . [2] نقله المجلسي في البحار باب 14 من كتاب العدل والمعاد من المجلد الثالث عن كتاب الحسين بن سعيد الأهوازي . [3] نقله صاحب الوسائل في كتاب القضاء باب عدم جواز تقليد غير المعصوم عن كتاب بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله القمي وبصائر الدرجات للصفار مسندا " وفيه " فهو باطل " مكان " فهو وبال " . [4] رواه البرقي في المحاسن ص 272 بأدنى تفاوت في اللفظ . [5] نقله المجلسي في البحار ج 16 ص 78 من الكتاب . [6] روى نحوه الكليني في الكافي ج 2 ص 320 عن الصادق عليه السلام . [7] رواه الكليني عن الصادق عليه السلام في ذيل حديث في باب الطاعة والتقوى من الكافي ج 2 ص 75 . [8] نقله المجلسي في البحار ج 16 ص 169 من الكتاب . وقوله : " صار " هكذا في النسختين والبحار والظاهر أنه تصحيف " سار " بالسين والمعنى ظاهر .
31
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 31