responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 235


عن الصادق ، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ظلم أحد " ففاته فليستغفر الله فإنه كفارة له [1] .
وقال الصادق عليه السلام : أوحى الله إلى موسى بن عمران عليه السلام قل للملاء من بني إسرائيل :
إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق فإن من قتل نفسا " في الدنيا قتلته في النار مائة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه [2] .
علي بن محمد الشعراني ، عن الحسن بن علي بن شعيب ، عن عيسى بن محمد العلوي ، عن محمد بن العباس بن بسام ، عن محمد بن أبي السري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يونس [3] ، عن سعد الكناني ، عن الأصبغ بن نباتة قال : لما جلس أمير المؤمنين عليه السلام في الخلافة وبايعه الناس خرج إلى المسجد متعمما " بعمامة رسول الله صلى الله عليه وآله ، لابسا " بردة رسول الله ، متنعلا " نعل رسول الله ، متقلدا " سيف رسول الله صلى الله عليه وآله فصعد المنبر فجلس عليه متكئا " ، ثم شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه ، ثم قال : يا معشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني هذا سفط العلم هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، هذا ما زقني ر سول الله فاسألوني فإن عندي علم الأولين و الآخرين ، أما والله لو ثنيت لي وسادة وجلست عليها لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم حتى تنطق التوراة فتقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأفتيت أهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الإنجيل فيقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتى ينطق القرآن فيقول : صدق علي ما كذب لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، وأنتم تتلون الكتاب ليلا " ونهارا " فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه ، ولولا آية في كتاب الله عز وجل لأخبرتكم بما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة وهي آية " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب [4] " .



[1] رواه الكليني - رحمه الله - في الكافي ج 2 ص 334 . ونقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 16 ص 205 .
[2] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 24 ص 38 .
[3] في الأمالي والتوحيد والبحار ( أحمد بن أبي عبد الله بن يونس ) .
[4] الرعد : 39 .

235

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست