responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 217


منهم رجلا " ما قدروا على ذلك وأنهم لمكتوبون عندنا بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم وأنسابهم ، يا عبد الله بن الفضل ولو شئت لأريتك اسمك في صحيفتنا ، قال : ثم دعا بصحيفة فنشرها فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة ، فقلت : يا ابن رسول الله ما أرى فيها أثر الكتابة ، قال : فمسح يده عليها فوجدتها مكتوبة ووجدت في أسفلها اسمي فسجدت لله شكرا " [1] .
علي بن إسماعيل بن عيسى ، عن موسى بن طلحة ، عن حمزة [ بن عبد المطلب ] ابن عبد الله الجعفي [2] قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام ومعي صحيفة أو قرطاس فيه عن أبي عبد الله عليه السلام : أن الدنيا تمثل لصاحب هذا الأمر في مثل فلقة الجوز ، فقال :
يا حمزة ذا والله حق فانقلوه إلى أديم . [3] محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن سماعة بن مهران قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إن الدنيا لتمثل للإمام في مثل فلقة الجوز ، فلا يعزب عنه منها شئ وإنه ليتناولها من أطرافها كما يتناول أحدكم من فوق مائدته ما يشاء . [4] وعنه ، عن عبد الله بن محمد ، عمن حدثه ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن حمزة ابن عبد الله الجعفري قال : كتبت في ظهر قرطاس أن الدنيا ممثلة للإمام كفلقة الجوزة فدفعته إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام فقلت له : إن أصحابنا رووا حديثا " ما أنكرته غير أني أحب أن أسمعه منك ، قال : فنظر فيه ثم طواه حتى ظننت قد شق عليه ، ثم قال عليه السلام : هو حق فحوله في أديم [5] - تم الخبر وكمل - .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين .



[1] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 11 ص 224 . وشطرا " منه في ج 7 ص 307 .
[2] كذا والظاهر أنه حمزة بن عبد الله الجعفري كما في الخبر الآتي .
[3] رواه الصفار - رحمه الله - في البصائر الجزء الثامن باب قدرة الأئمة عليهم السلام وما أعطوا من ذلك ونقله المجلسي - رحمه الله - منه ومن الاختصاص في البحار ج 7 ص 269 .
[4] مروي في البصائر ومنقول في البحار كما في الخبر السابق
[5] كالخبر السابق .

217

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست