responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 207


جملا " وإن شاء فبقرة إن كانت عليه فلوس أكلناه وإلا فلا . [1] .
وذكر أبو النضر محمد بن مسعود أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد الله عليه السلام شفقة أن لا يوفيه حق إجلاله ، فكان يسمع من أصحابه ويأبى أن يدخل عليه إجلالا " له وإعظاما " له عليه السلام ، وذكر يونس بن عبد الرحمن أن ابن مسكان كان رجلا " مؤمنا " وكان يتلقى أصحابه إذا قدموا فيأخذ ما عندهم [2] .
وحريز بن عبد الله انتقل إلى سجستان وقتل بها وكان سبب قتله أنه كان له أصحاب يقولون بمقالته ، وكان الغالب على سجستان الشراة [3] وكان أصحاب حريز يسمعون منهم ثلب [4] أمير المؤمنين عليه السلام وسبه فيخبرون حريزا " ويستأمرونه في قتل من يسمعون منه ذلك ، فأذن لهم فلا يزال الشراة يجدون منهم القتيل بعد القتيل ، فلا يتوهمون على الشيعة لقلة عددهم ويطالبون المرجئة ويقاتلونهم فلا يزال الأمر هكذا حتى وقفوا عليه فطلبوهم فاجتمع أصحاب حريز إلى حريز في المسجد فعرقبوا [5] عليهم المسجد وقلبوا أرضه - رحمهم الله - [6] .
( في إثبات إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ) أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي قال : حدثني أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه ، عن جده إبراهيم بن هاشم ، عن حماد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الصادق عليه السلام قال : قال سلمان الفارسي - رحمة الله عليه - : رأيت الحسين بن علي صلوات الله عليهما في حجر النبي صلى الله عليه وآله وهو يقبل عينيه ويلثم شفتيه [7] ويقول : أنت سيد بن سيد أبو سادة ، أنت حجة



[1] رواه الكشي - رحمه الله - في رجاله ص 244 . ونقله المجلسي - ره - في البحار ج 11 ص 229 .
[2] رواه الكشي ، رحمه الله - في رجاله ص 243 . بتقديم وتأخير ونقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 11 ص 224 من الاختصاص .
[3] الشراة : الخوارج .
[4] الثلب : الطعن والسب .
[5] عرقب الرجل : احتال .
[6] نقله المجلسي - رحمه الله - في البحار ج 11 ص 224 .
[7] أي يقبل شفتيه .

207

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست