نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 189
وقال عليه السلام : التعزية تورث الجنة . وقال عليه السلام : إذا حملت بجوانب سرير الميت خرجت من الذنوب كما ولدتك أمك . وقال عليه السلام : من اشترى لعياله لحما " بدرهم كان كمن أعتق نسمة من ولد إسماعيل . وقال عليه السلام : من شرب من سؤر أخيه تبركا " به خلق الله بينهما ملكا " يستغفر لهما حتى تقوم الساعة . وقال عليه السلام : في سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء . [1] * ( مناظرة أبي حنيفة مع أبي عبد الله عليه السلام ) * محمد بن عبيد ، عن حماد ، عن محمد بن مسلم قال : دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله عليه السلام فقال له : إني رأيت ابنك موسى يصلي والناس يمرون بين يديه فلا ينهاهم ، وفيه ما فيه فقال أبو عبد الله عليه السلام : ادع لي موسى ، فلما جاءه قال : يا بني إن أبا حنيفة يذكر أنك تصلي والناس يمرون بين يديك فلا تنهاهم ، قال : نعم يا أبه إن الذي كنت أصلي له كان أقرب إلي منهم ، يقول الله تعالى : " نحن أقرب إليه من حبل الوريد [2] " قال : فضمه أبو عبد الله عليه السلام إلى نفسه وقال : بأبي أنت وأمي يا مودع الأسرار [3] . فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا أبا حنيفة القتل عندكم أشد أم الزنا ؟ فقال بل القتل ، قال : فكيف أمر الله في القتل بشاهدين وفي الزنا بأربعة ؟ كيف يدرك هذا بالقياس ؟ ، يا أبا حنيفة ترك الصلاة أشد أم ترك الصيام ؟ قال : بل ترك الصلاة ، قال : فكيف تقضي المرأة صيامها ولا تقضي صلاتها ، كيف يدرك هذا بالقياس ؟ ، ويحك يا أبا حنيفة النساء أضعف على المكاسب أم الرجال ؟ قال : بل النساء ، قال : فكيف جعل الله للمرأة سهما " و للرجل سهمين ؟ كيف يدرك هذا بالقياس ؟ ، يا أبا حنيفة الغائط أقذر أم المني ؟ قال : بل الغائط ، قال : فكيف يستنجى من الغائط و يغتسل من المني ؟ كيف يدرك هذا بالقياس ؟ ،
[1] نقله المجلسي من الاختصاص في المجلد السابع عشر من البحار ص 125 . [2] ق : 16 . [3] رواه الكليني في الكافي ج 3 ص 297 عن علي بن إبراهيم .
189
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 189