responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 188


وسط السماء إلى الأفق الآخر . وخفو البرق : اعتراضه في نواحي الغيم . والوميض : أن تلمع قليلا ثم تسكن . وشق البرق : استطالته في السماء ومعظمه . ورحى القوم : سيدها ورحى الأرض : معظمها . [1] و " بيد " و " ميد " لغتان وفيه ثلاث لغات في معنى سوى أني من قريش وإلا أني من قريش . وفي معنى غير أني من قريش .
وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أنه قال : المفتخر بنفسه أشرف من المفتخر بأبيه لأني أشرف من أبي والنبي صلى الله عليه وآله أشرف من أبيه وإبراهيم أشرف من تارخ .
قيل : وبم الافتخار ؟ قال : بإحدى ثلاث : مال ظاهر . أو أدب بارع أو صناعة لا يستحيي المرء منها .
قيل لأمير المؤمنين علي صلوات الله عليه : كيف أصبحت يا أمير المؤمنين ؟ قال صلوات الله عليه : أصبحت آكل رزقي وأنتظر أجلي ، قيل له : فما تقول في الدنيا ؟ قال عليه السلام : فما أقول في دار أولها غم وآخرها الموت ، من استغنى فيها افتقر ومن افتقر فيها حزن ، في حلالها حساب وفي حرامها النار .
قيل : فمن أغبط الناس ؟ قال عليه السلام : جسد تحت التراب قد أمن من العقاب و يرجو الثواب .
وقال عليه السلام : من زار أخاه المسلم في الله ناداه الله عز وجل أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة . وقال عليه السلام : ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله عز وجل علي ثوابك ولا أرضي لك بدون الجنة .
وقال عليه السلام : ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة : رجل يكون على فراشه ومعه زوجته وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلي ويناجي ربه . ورجل أصابته جنابة ، فلم يصب ماء فقام إلى الثلج فكسره ، ثم دخل فيه واغتسل . ورجل لقي عدوا وهو مع أصحابه فجاءهم مقاتل فقاتل حتى قتل .



[1] قال الجزري : " في حديث صفة السحاب " كيف ترون رحاها أي استدارتها أو ما استدار منها .

188

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست