responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 109


الطبق السابع وكل نار تخرج من طبق هي أشد من الأولى فخرجت نار ظننت أنها قد أكلتني وأكلت مالكا " وجميع ما خلقه الله عز وجل فوضعت يدي على عيني وقلت : مرها يا مالك أن تخمد وإلا خمدت ، فقال : إنك لن تخمد إلى الوقت المعلوم فأمرها فخمدت فرأيت رجلين في أعناقهما سلاسل النيران معلقين بها إلى فوق وعلى رؤوسهما قوم معهم مقامع النيران يقمعونهما بها ، فقلت : يا مالك من هذان ؟ فقال : أوما قرأت على ساق العرش و كنت قبل قد قرأته قبل أن يخلق الله الدنيا بألفي عام لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته ونصرته بعلي ، فقال : هذان من أعداء أولئك أو ظالميهم - الوهم من صاحب الحديث . [1] * ( باب القياس ) * المعلى بن محمد [ بن جعفر ] ، عن بعض أصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أول من قاس إبليس فقال : خلقتني من نار وخلقته من طين ولو علم إبليس ما جعل الله في آدم لم يفتخر عليه . ثم قال : إن الله عز وجل خلق الملائكة من النور وخلق الجان من النار وخلق الجن - صنفا " من الجان - من الريح وخلق صنفا " من الجن من الماء وخلق آدم من صفحة الطين ثم أجرى في آدم النور والنار والريح والماء فبالنور أبصر وعقل وفهم وبالنار أكل وشرب ولولا أن النار في المعدة لم تطحن المعدة الطعام ولولا أن الريح في جوف ابن آدم يلهب نار المعدة لم يلتهب ، ولولا أن الماء في جوف ابن آدم يطفئ حر نار المعدة لأحرقت النار جوف ابن آدم ، فجمع الله ذلك في آدم الخمس الخصال و كانت في إبليس خصلة فافتخر بها على آدم عليه السلام [2] .
* ( مناظرة مؤمن الطاق مع أبي حنيفة في الطلاق ) * يعقوب بن يزيد البغدادي ، عن محمد بن أبي عمير قال : قال أبو حنيفة لأبي جعفر مؤمن الطاق : ما تقول في الطلاق الثلاث ؟ قال : أعلى خلاف الكتاب والسنة ؟ قال : نعم ، قال أبو جعفر : لا يجوز ذلك ، قال أبو حنيفة : ولم لا يجوز ذلك ؟ قال : لأن التزويج عقد



[1] نقله المجلسي من الكتاب في البحار ص 388 من المجلد التاسع .
[2] نقله المجلسي في البحار ج 14 ص 477 من الاختصاص .

109

نام کتاب : الاختصاص نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست