responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 241


وروي عن ابن عباس [1] قال لأمير المؤمنين عليه السلام حين أبت عائشة الرجوع دعها في البصرة ولا ترحلها فقال علي عليه السلام : أنها لا تألوا شرا ، ولكني أردها إلى بيتها .
وروى محمد بن إسحاق [2] أن عائشة لما وصلت إلى المدينة راجعة من البصرة لم تزل تحرض الناس على أمير المؤمنين ، وكتبت إلى معاوية وأهل الشام ، مع الأسود بن البختري ، تحرضهم عليه عليه السلام .
وروي أن عمرو بن العاص قال لعائشة : لوددت أنك قتلت يوم الجمل فقالت ولم لا أبا لك ؟ قال : كنت تموتين بأجلك وتدخلين الجنة ، ونجعلك أكثر للتشنيع على علي عليه السلام .
* * * احتجاج أم سلمة ( رض ) [3] زوجة رسول الله على عائشة في الإنكار عليها بخروجها على علي أمير المؤمنين ( ع ) .


< فهرس الموضوعات > ترجمة ( عبد الله ) بن عباس . و ( محمد ) بن إسحاق و ( أم سلمة ) أم المؤمنين ( رض ) < / فهرس الموضوعات >
[1] عبد الله بن العباس من أصحاب رسول الله " ص " كان محبا لعلي " ع " وتلميذه ، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين " ع " أشهر من أن يخفى ، وقد ذكر الكشي أحاديث تتضمن قدحا فيه ، وهو أجل من ذلك ، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عليها رضي الله تعالى عنه . خلاصة العلامة ص 102
[2] محمد بن إسحاق أخو يزيد شعر - بالشين المعجمة والعين المهملة والراء - روى الكشي عن حمدويه عن الحسن بن موسى قال : حدثني يزيد بن إسحاق شعر : أن محمدا أخاه كان يقول بحياة الكاظم " ع " فدعا له الرضا عليه السلام حتى قال بالحق خلاصة العلامة ص 151
[3] أم المؤمنين أم سلمة : بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله عمر بن مخزوم القرشية المخزومية ، وأمها عاتكة بنت عبد المطلب زوج النبي " ص " واسمها هند ، وكان أبوها يعرف بزاد الركب ، من المهاجرات إلى الحبشة ، وإلى المدينة . وكانت مستودعة لبعض الوصايا وميراث النبوة وكان عندها البساط الذي سار به أمير المؤمنين إلى أصحاب الكهف . ولما سار أمير المؤمنين " ع " إلى الكوفة أستودعها كتبه والوصية ، فلما رجع الحسن " ع " دفعتها إليه . ولما توجه الحسين " ع " إلى العراق أستودعها كتبه والوصية وأوصاها أن تدفعها إلى علي بن الحسين ففعلت . وفي الدر النظيم للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي قال بعد خطبة لفاطمة " ع " وكلام أبي بكر فقالت أم سلمة رضي الله عنها ، حيث سمعت ما جرى لفاطمة " ع " المثل فاطمة بنت رسول الله " ص " يقال هذا القول ؟ ! هي والله الحوراء بين الإنس ، والنفس للنفس ، ربيت في حجور الأتقياء ، وتناولتها أيدي الملائكة ، ونمت في حجور الطاهرات ، ونشأت خير نشأ ، وربيت خير مربى ، أتزعمون أن رسول الله " ص " حرم عليها ميراثه ولم يعلمها ، وقد قال الله تعالى " وانذر عشيرتك الأقربين " أفأنذرها وخالفت متطلبه وهي خيرة النسوان ، وأم سادة الشبان ، وعديلة ابنة عمران ، تمت بأبيها رسالات ربه ، فوالله لقد كان يشفق عليها من الحر والقر ، ويوسدها يمينه ، ويلحفها بشماله ، رويدا ورسول الله " ص " بمرأى منكم ! وعلى الله تردون واها لكم فسوف تعلمون ! قال : فحرمت أم سلمة عطاها تلك السنة . نعم وفي بيتها نزلت آية التطهير . وهي آخر من مات من نساء النبي " ص " ماتت في زمن يزيد سنة " 63 " راجع أسد الغابة ج 5 ص 588 سفينة البحار ج 1 ص 642 - 643 .

241

نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست