نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 229
< فهرس الموضوعات > قول علي عليه السلام لعثمان : كذبت أنا خير منك ومنهما عبدت الله قبلكم وعبدته بعد كم . قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : " فاخر العرب وأنت أكرمهم ابن عما ، وأكرمهم صهرا " ، وأكرمهم زوجة ، وأكرمهم أخا . . . " الخ . رواية سليم بن قيس : جلست إلى سلمان وأبي ذر والمقداد فجاء رجل من أهل الكوفة فجلس إليهم مسترشدا فقال له سلمان : عليك بكتاب الله فالزمه ، وعلي بن أبي طالب فإنه مع القرآن لا يفارقه وقوله : لقد أمرنا رسول الله وأمرهما معنا فسلمنا جميعا على علي بامرة المؤمنين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > رواية القاسم بن معاوية : قلت لأبي عبد الله عليه السلام هؤلاء يروون حديثا في معراجهم انه لما أسري برسول الله رأى مكتوبا على العرش : " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله أبو بكر الصديق " قال : سبحان الله غيروا كل شئ غير حتى هذا ! ! . . . الخ " . رواية عبد الله بن الصامت : رأيت أبا ذر آخذا بحلقة باب الكعبة مقبلا بوجهه للناس وهو يقول الخ . . < / فهرس الموضوعات > بحلقة الباب ثم نادى بأعلا صوته في الموسم : " أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن جهلني فأنا جندب بن جنادة ، أنا أبو ذر أيها الناس إني قد سمعت نبيكم يقول : " إن مثل أهل بيتي في أمتي كمثل سفينة نوح في قومه ، من ركبها نجى ومن تركها غرق ، ومثل باب حطة في بني إسرائيل " أيها الناس إني سمعت نبيكم يقول : " إني تركت فيكم أمرين ، لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما ، كتاب الله وأهل بيتي إلى آخر الحديث " فلما قدم إلى المدينة بعث إليه عثمان وقال له : " ما حملك على ما قمت به في الموسم " قال : عهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وأمرني به فقال من يشهد بذلك ، فقام علي والمقداد فشهدا ، ثم انصرفوا يمشون ثلاثتهم فقال عثمان : " إن هذا وصاحبيه يحسبون أنهم في شئ " . وروي : أن يوما من الأيام قال عثمان بن عفان لعلي بن أبي طالب عليه السلام : " إن تربصت بي فقد تربصت بمن هو خير مني ومنك " قال علي عليه السلام : ومن هو خير مني ، قال : أبو بكر وعمر . فقال علي عليه السلام : كذبت أنا خير منك ومنهما عبدت الله قبلكم وعبدته بعدكم . قال سليم بن قيس : حدثني سلمان والمقداد ، وحدثنيه بعد ذلك أبو ذر ، ثم سمعته من علي بن أبي طالب عليه السلام ، قالوا : إن رجلا فاخر علي بن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله لما سمع به لعلي بن أبي طالب : فاخر العرب وأنت أكرمهم ابن عما ، وأكرمهم صهرا ، وأكرمهم زوجة ، وأكرمهم ولدا ، وأكرمهم أخا ، وأكرمهم عما ، وأعظمهم حلما ، وأكثرهم علما ، وأقدمهم سلما ، وأعظمهم غنا بنفسك ومالك ، وأقرأهم بكتاب الله ، وأعلمهم بسنتي ، وأشجعهم لقاء ، وأجودهم كفا ، وأزهدهم في الدنيا ، وأشدهم اجتهادا ، وأحسنهم خلقا ، وأصدقهم لسانا ، وأحبهم إلى الله وإلي ، وستبقى بعدي ثلاثين سنة تعبد الله وتصبر على ظلم قريش لك ، ثم تجاهدهم في سبيل الله إذا وجدت أعوانا ، فتقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت معي على تنزيله ، ثم تقتل شهيدا تخضب لحيتك من دم رأسك ، قاتلك يعدل عاقر الناقة في البغض إلى الله والبعد منه .
229
نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 229