responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 185


منهم ، فقعد إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فمر به عمر ، فقال : يا علي دون ما تريد خرط القتاد [1] فعلم عليه السلام بالأمر ورجع إلى بيته .
احتجاج سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب في جواب كتاب كتبه إليه حين كان عامله على المداين بعد حذيفة بن اليمان [2] بسم الله الرحمن الرحيم من سلمان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عمر بن الخطاب .


< فهرس الموضوعات > ترجمة حذيفة بن اليمان رضي الله عنه < / فهرس الموضوعات >
[1] القتاد : شجر صلب له شوك كالإبر . وخرط القتاد : هو انتزاع قشره أو شوكه باليد يقال : ( من دون ذلك خرط القتاد ) أي إنه لا ينال إلا بمشقة عظيمة .
[2] أبو عبد الله ، حذيفة بن اليمان ، واسم اليمان : حسل ، أو حسيل وإنما سمي باليمان لأنه : أصاب دما فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل ، فسماه قومه اليمان لكونه حالف اليمانية . كان رحمه الله من كبار صحابة النبي " ص " هاجر إليه ، فخيره النبي صلى الله عليه وآله بين الهجرة والنصرة ، فاختار النصرة . وكان يقول : خيرني رسول الله " ص " بين الهجرة والنصرة فاخترت النصرة . وشهد مع النبي " ص " أحدا وقتل أبوه بها . وهو صاحب سر رسول الله " ص " في المنافقين . أعلمه بهم رسول الله " ص " وقد قيل إن عمر بن الخطاب كان إذا مات ميت يسأل عن حذيفة فإن حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر ، وإن لم يحضر الصلاة ، لم يحضر عمر . وفي الصحيحين : أن أبا الدرداء قال لعلقمة : أليس فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ؟ يعني حذيفة . وروى مسلم عن عبد الله بن يزيد الخطمي عن حذيفة قال : لقد حدثني رسول الله " ص " ما كان وما يكون حتى تقوم الساعة . وسأل يوما : أي الفتن أشد قال أن يعرض عليك الخير والشر لا تدري أيهما تركب . وقال أبو إدريس الخولاني : سمعت حذيفة يقول : كان الناس يسألون رسول الله " ص " عن الخير وكنت أسأله عن الشر إخافة أن يدركني . وعداده في الأنصار وهو أحد الأركان الأربعة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وممن صلى على سيدة النساء فاطمة ، وحضر تشييعها . روي عن زرارة عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عن علي عليهم السلام قال : ضاقت الأرض بسبعة ، بهم ترزقون ، وبهم تنصرون ، وبهم تمطرون . منهم سلمان الفارسي . والمقداد . وأبو ذر . وعمار . وحذيفة رحمهم الله بعالي وكان علي عليه السلام يقول : وأنا إمامهم . استعمله عمر على المدائن ، فلم يزل بها حتى مات بعد مقتل عثمان وبيعة أمير المؤمنين عليه السلام بأربعين يوما سنة " 36 " . راجع : رجال الشيخ الطوسي ص 16 ، جامع الرواة ج 1 ص 182 رجال الكشي ص 27 أسد الغابة ج 1 ص 299 ، الإصابة ج 1 ص 316 ، صفة الصفوة ج 1 ص 249 تهذيب التهذيب ج 2 ص 219 .

185

نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست