نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 163
قال فأنشدك بالله أبي برز رسول الله صلى الله عليه وآله وباهلي وولدي في مباهلة المشركين أم بك وبأهلك وولدك [1] ؟ قال : بل بكم . قال فأنشدك بالله ألي ولأهلي وولدي آية التطهير من الرجس أم لك ولأهل
[1] وقد رويت هذه القصة على وجوه عن جماعة من التابعين وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن جابر قال : قدم على النبي " ص " العاقب والسيد ، فدعاهما إلى الإسلام ، فقالا أسلمنا يا محمد فقال كذبتما إن شئتما أخبرتكما ما يمنعكما من الإسلام قالا فهات ؟ ! قال حب الصليب ، وشرب الخمر ، وأكل لحم الخنزير قال جابر : فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على الغد فغدا رسول الله " ص " وأخذ بيد على وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له ، فقال : والذي بعثني بالحق لو فعلا ، لا مطر الوادي عليهما نارا . قال جابر فيهم نزلت : " تعالوا ندع أبنائنا " الآية . قال جابر : " أنفسنا وأنفسكم " رسول الله " ص " وعلي و " أبنائنا " الحسن والحسين ، و " نسائنا " فاطمة ورواه أيضا الحاكم من وجه آخر عن جابر وصححه . وأخرج مسلم . والترمذي . وابن منذر . والحاكم . والبيهقي . عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية " قل تعالوا " دعا رسول الله " ص " عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " . عن الفتح القدير للشوكاني في تفسير قوله تعالى : ( تعالوا ندع )
163
نام کتاب : الاحتجاج نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 163