اين كلام كفر التيام مىنمائيد ليكن چون من بر حقايق ارادت حضرت بىچون مطلعم گواهى مىدهم كه جبرئيل و ميكائيل دو ملك كرام ملك علامند بلكه دو عامل و كامل و دو مطيع حكم و فرمان ايزد سبحانند ، اظهار عداوت يكى از اين دو امين رب العالمين مستلزم اظهار دشمنى و كين ديگرى از اين دو امين بيقين است . و اگر كسى را زعم چنان باشد كه او را جايز است كه بر دوستى و محبت يكى از ايشان ثابت قدم و بر بغض و عداوت ديگرى از آن دو اعيان راسخ دم بود بىشبهه و گمان آن كس كافر و كاذب و نادان است .
ابو محمد الحسن العسكرى عليه السّلام مىفرمايد كه چنانچه محمد و على دو برادرند جبرئيل و ميكائيل نيز دو اخوانند و بنوعى دوستدار محمد و على عليهما السّلام از اولياى ايزد تعالى و مقربان درگاه حضرت ا للهاند و آنكه ببغض و عداوت يكى از اين دو برگزيده ارحم الراحمين باشد كافر بىدين و مسكن او اسفل السافلين است ، و ايضا كسى كه بمودت و دوستى آن دو ملك ايزد تعالى و تبارك بود معزز و مكرم و احد عالم است و مبغض و منكر هر يك از آن فرشتگان ملعون و ساكن نيران است . و اگر كسى يكى از نبى صلى الله عليه و آله يا ولى يعني امير المؤمنين على عليه السّلام يا از آن دو فرشتگان را دوست داشته باشد و اظهار عداوت ديگرى از نبى و ولى يا يكى از آن دو ملك ظاهر و هويدا گرداند البته آن كس دروغگوى ، ناكس است و نبى و ولى و آن دو ملك واجب تعالى از آن محب ناقص برى و بيزارند ، و نيز حضرت مهيمن غفار و جميع ملائك اخيار و ساير خلايق ابرار نيز از آن شخص بىتميز برى و بيزارند .
حضرت ابو محمد الحسن بن على العسكرى عليه السّلام ميفرمايد كه سبب نزول آيه وافى هدايه « * ( قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ ) * » الآيه [1] و غيرها آنست كه يهودان چون دشمن قادر سبحان بودند سخنان بد در حق جبرئيل و ميكائيل آن دو فرشتگان بيان

[1] سورة البقرة : 97 .

142