responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أقسام المولى نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 39


وأوجب لي ولايته [6] عليكم * رسول الله يوم غدير خم فأوجب الحجة على خصمه بالإمامة على الجماعة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله فيه يوم الغدير ما قال ، وهذا الشعر منقول عنه على الظاهر والانتشار .
ومما يدل على ما ذكرناه أيضا في هذا الباب قول الأخطل [7] - وهو رجل نصراني لا يتحيز إلى فرقة من فرق الإسلام ولا يتهم بالعصبية للشعر ، [ للشيعة ظ صح ] ولا يطعن عليه في العلم باللسان - في قصيدته التي يمدح فيها عبد الملك بن مروان [1] فقد علمت الكافة عداوته لأمير



[6] نسخة أوب ( الولاء معا ) .
[7] أبو مالك غياث بن غوث من بني تغلب من فدوكس ، قال مسلمة بن عبد الملك : ثلاثة لا أسأل عنهم ، أنا أعلم العرب : بهم : الأخطل ، والفرزدق ، وجرير ، وكان الأخطل يمدح بني أمية ، مدح معاوية ويزيد ومن بعدهم من خلفاء بني مروان حتى هلك ، وروى ابن قتيبة في ترجمة الأخطل عن الفرزدق قال : كنا في ضيافة معاوية ، ومعنا كعب بن جعيل التغلبي الشاعر ، فقال له يزيد بن معاوية أن عبد الرحمن بن حسان قد فضح عبد الرحمن بن الحكم وغلبه وفضحنا فاهج الأنصار ، فقال له كعب : أرادي أنت إلى الشرك أهجو قوما نصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وآووه ، ولكني أدلك على غلام منا نصراني ، ما يبالي أن يهجوهم ، كافر ، شاعر كان لسانه لسان ثور . قال : ومن هو ؟ قال : الأخطل ، فدعاه وأمره بهجائهم . الشعر والشعراء : 302 .
[1] عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ، بويع بعهد من أبيه في خلافة ابن الزبير ، وبقي على مصر والشام وابن الزبير على باقي البلاد مدة سبع سنين ، ثم غلب عبد الملك على العراق وبقية البلاد قتل ابن الزبير واستوثق الأمر له . قال ابن عائشة : أفضى الأمر إلى عبد الملك والمصحف في حجره ، فاطبقه وقال : هذا فراق بيني وبينك ، مات سنة 86 هجرية ، وكان يلقب برشح الحجر لبخله . وقال الذهبي : أنى له العدالة ؟ وقد سفك الدماء وفعل الأفاعيل . أنظر وفيات الأعيان 2 / 402 ، وميزان الاعتدال 2 : 664 .

39

نام کتاب : أقسام المولى نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست