نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 494
ذكر مولاك ، وتزكيته وتصديقه في الفعال والمقال ، فيوشك ان تثمر شجرة حسن ظنك واعتقادك في مالك من أدل ثمار اسعادك وانجادك ( 1 ) في دنياك ومعادك . أقول : فإذا قمت مستقبل القبلة ، فقل ما رويناه بإسنادنا إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : فإذا قمت إلى الصلاة فاستقبل القبلة وكبر وقل : اللهم إني عبدك وابن عبديك ، هارب منك إليك ، أتيتك وافدا إليك ، تائبا من ذنوبي إليك زائرا ، وحق الزائر على المزور التحفة ، فاجعل تحفتي منك وتحفتك لي رضاك والجنة . اللهم إنك عظمت حرمة شهر رمضان ، ثم أنزلت فيه القرآن ، أي رب ، وجعلت فيه ليلة خيرا من ألف شهر ، ثم مننت علي بصيامه وقيامه فيما مننت علي ، فتمم علي منك ورحمتك . أي رب ، إن لك فيه عتقاء ، فان كنت ممن أعتقتني فيه ، فتمم علي ، ولا تردني في ذنب ما أبقيتني ، وإن لم تكن فعلت يا رب لضعف عمل ، أو لعظم ذنب ، فبكرمك وفضلك ورحمتك ( 2 ) ، وكتابك الذي أنزلت في شهر رمضان ليلة القدر ، وما أنزلت فيها ، وحرمة عظمت فيها ، وبمحمد وعلي عليهما السلام وصلواتك ، وبك يا الله . أتوجه إليك بمحمد ، وبمن بعده ، صلى الله عليه وعليهم ، أتوجه بكم إلى الله ، يا الله أعتقني فيمن أعتقت . الساعة ، بمحمد صلى الله عليه وآله ( 3 ) . أقول : واعلم اننا وقفنا على عدة روايات في صفات صلاة العيد : منها ما رويناه بإسنادنا إلى محمد بن أبي قرة ، ومنها ما رويناه عن أبي جعفر بن بابويه ، ومنها ما رويناه عن أبي جعفر الطوسي رضي الله عنه ( 4 ) ، وها نحن ذاكرون رواية
1 - أنجده : أعانه . 2 - رحماتك ( خ ل ) . 3 - عنه البحار 91 : 20 . 4 - رواه الشيخ في مصباح المتهجد : 649 ، التهذيب 1 : 292 ، والمفيد في المقنعة : 33 ، عنهم البحار 90 : 380 .
494
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 494