نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 472
فقد توجهت إليك بمحمد وآل محمد ، وقدمتهم إليك أمامي وأمام حاجتي وطلبتي ، وتضرعي ومسألتي ، فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، فإنك مننت علي بمعرفتهم ، فاختم لي بهم السعادة ، إنك على كل شئ قدير . زيادة فيه : مننت علي بهم ، فاختم لي بالسعادة والأمن ، والسلامة والايمان ، والمغفرة والرضوان ، والسعادة والحفظ . يا الله أنت لكل حاجة لنا ، فصل على محمد وآله وعافنا ، ولا تسلط علينا أحدا من خلقك لا طاقة لنا به ، واكفنا كل أمر من أمر الدنيا ( 1 ) والآخرة يا ذا الجلال والاكرام ، صل على محمد وآل محمد ، وترحم على محمد وآل محمد ، وسلم على محمد وآل محمد ، كأفضل ما صليت وباركت وترحمت ، وسلمت وتحننت ، على إبراهيم وآل إبراهيم ، انك حميد مجيد ( 2 ) . فصل : أقول : وان أراد المتشرف باستقبال يوم العيد ، أن يخاطب كرم المالك للتأييد والمزيد ، فيقول : اللهم إن الملوك و الامراء قد وهبوا خلعا لمماليكهم وعبيدهم وجنودهم ، ولو كان المماليك من الأغنياء ، والعبد المملوك رأسه مكشوف من عمائم المراقبة التي تليق بكم ، ومن ميازر الاخلاص التي تجب لكم ، ومن ستر الاقبال عليكم ، ومن الخلع التي تصلح للحضور بين يديكم ، وثياب العبد المملوك خلقة بيد الغفلات ، ودنسة من وسخ الشهوات ، ولباس ستر عيوبه
1 - أمور الدنيا ( خ ل ) . 2 - عنه البحار 91 : 2 - 4 ، رواه الكفعمي في بلد الأمين : 269 ، عنه البحار 98 : 203 ، ورواه الشيخ في مصباحه : 655 - 658 .
472
نام کتاب : إقبال الأعمال نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 472